عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-24, 03:13 AM   #8
صمت المشاعر لشاعر
..[ موقــوف]..


الصورة الرمزية صمت المشاعر لشاعر
صمت المشاعر لشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 291
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 2010-08-08 (04:54 AM)
 المشاركات : 2,843 [ + ]
 التقييم :  280
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
خلاص بعلنها على كل الأقطار
اني اتحادي ياجماعه على طول
هذاالفريق اللي خطف كل الأنظار
فن واداره واحتراف ابرتكول
لوني المفضل : Yellow
افتراضي رد: او .. على مرمى صحراء.. في الخلف



تابع

اللحظه اما الطفل !.
وخشي أن تكون أعاقته أعمق وأكثر إيلاماً . به كل الغضب ولا يستطيع أن يزأر كالأسد؟!.
وفجأه ، الفى نفسه يصرخ بأعلى وأفضع صوت قدر عليه الأسد الذي توفز في أعماقه . عندما أنتبه كان هاجد مرعوباً يبكي ، تحظنه جدته ،
وتتفحص ضاوي بن سند بعينها في هلع . سكت ، وأدرك أن من الميؤس منه أصطحاب هاجد الى حديقه الحيونات لرؤيه الاسد وشعر بحزن شديد على حال الطفل ، لكنه ألتهم الخبز بنهم شديد ، وكان قد طلب من خالته أن تفركه فركاً جيداً ، مقطعاً الى نتف من الإقط النقي المجلوب من باديه الحجاز .
أما الشاي ، فكان الأبريق من النوع التقليدي الذي يستخدمه القهوجيه في قصور الأفراح الشعبيه ، وكان مملوءاً بالشاي الحلو المائل الى الحمره الداكنه المدفوعه دفعاً بالنعناع الى فضاء النشوه والأحتواء ..
أعتذر لخالته عما بدر منه في حق هاجد ،
وقال : إن قصده لم يكن إيذاء الولد ، بل كان قصده أن يسليه ويدخل المرح الى قلبه لاكن حتى الأولاد ــــ يحدث نفسه وهو يتذوق الحلاوه الزائده في الشاي ــــ صارو قريبين عنه ، وأصبح من الصعب التعرف عليه من الوهله الاولى .
ورغم أنه لم يقابل في حياته الكثير منهم وخصوصاً في مرحله الطفوله ،
فقد كان يظن انه لم يتغير كثيراً عن ذالك الولد الذي قنع في سني عمره الاولى بطفلين أو ثلاثة يجلس وإياهم على عتبة باب خلته ، في العاصمه ، يحدقون في الشارع

{5}


 
التعديل الأخير تم بواسطة صمت المشاعر لشاعر ; 2009-08-24 الساعة 03:29 AM

رد مع اقتباس