رد: او .. على مرمى صحراء.. في الخلف
تابع
ليش ؟!
انا جيت على شانك.
سأخذك الى حديقه الحيوانات ، هااه ، وهناك أزأر امام الأسد
بصوت عالي ، لكي يقلدني ، وانت أستمع فقط ثم أحكم. ستجد أن
زأيري أحسن من زئيره.
أنظر ، هكذا افعل .. أنصت إلي ..
ويتشكل ضاوي بن سند على يديه وركبتيه امامه محاولاً تقليد صوت ما أفترض أنه أسد.
إذ ليست لديه فالواقع فكرة عن كيفية زئير الأسد،
ولا عن كيف يخرج ذالك الرعد المخيف من فمه؟.
يفهم أن الأسد إذا زأر ، فمعنى ذالك أنه غاضب ، وهو غاضب . غاضب جداً ومحبط ، ولا كنه ليس بأسد .
إن به لرغبه كبيره حقاً في الذهاب الى حديقه الحيونات ،
ليرى على الطبيعه كيف يزأر ملك الغابه ، ولا كن هناك من يقول :
أن الأسود حالما تشحن فالقفص تفقد قدرتها الحقيقيه على التعبير عن الغضب الذي تهز به الغابه.
وهو منذ اليوم الأول من حياته ، لم ير أسداً حر يسرح ويمرح فالطرقات ، كي ينظر كيف يزأر ؟؟.
رأى الكثير من الحمير فالحظائر ، وفي الشوارع ، والكثير من الكلاب في المدن ، وفي الضواحي ،
لكنه أبداً لم ير ملك الغابه على الطبيعه .
واكتشف ضاوي بن سند ، أنه احوج الى التسليه من هاجد !..
أكتشف انه من منذ زمن طويل لم يحدث نفسه هكذا ، مثلما حدث
{4}
|