عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-22, 02:17 AM   #12


دفا قلبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 136
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 2013-01-03 (03:34 AM)
 المشاركات : 3,760 [ + ]
 التقييم :  566
 SMS ~
عندما ادركت ان قلبي هو اغلى مااملك
اقسمت على ان لااعطيه الا من يجعله اغلى مايملك
لوني المفضل : Orchid
افتراضي رد: زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم



هديه في الفطرة واللباس والهيئة والزينة
* كان يكثر التطيب, ويحب الطيب, ولا يرده, وكان أحب الطيب إليه المسك.
** كان يحب السواك, وكان يستاك مفطرا, وصائما, و يُستاك عند الانتباه من النوم, وعند الوضوء, وعند الصلاة, وعند دخول المنزل.
*** كان يكتحل, وقال: "خير أكحالكم الأثمد, يجلو البصر, وينبت الشعر".
**** كان يرجل نفسه تارة, وترجله عائشة تارة, وكان هديه في حلق رأسه ترك شعره أو أخذه كله, ولم يُحفظ عنه حلق رأسه إلا في نسك, وكان شعره فوق الجمة, ودون الوفرة, وكانت جمته تضرب شحمة أذنيه.
***** نهى عن القزع, وهو حلق بعض الرأس, وقال: "خالفوا المشركين, ووفروا اللحى, وأحفوا الشارب".
****** وكان يلبس ما تيسر من اللباس: الصوف تارة, والقطن تارة, والكتان تارة, وأحب اللباس إليه القميص.
******* لبس البرود اليمانية: الثوب المخطط, والبرد الأخضر, ولبس الجبة والقِبِاء وهو ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه يُلبس في السفر والحرب, لأنه أعون على الحركة, ولبس السراويل, والإزار, والرداء, والخف, والنعل, والعمامة.
******** كان يتلحى بالعمامة تحت الحنك, وأرخى الذؤابة من خلفه تارة, وتركها تارة, لبس الأسود, ولبس حلة حمراء.
********* لبس خاتما من فضة, وكان يجعل فصه مما يلي باطن كفه.
********** وكان إذا استجد ثوبا سماه باسمه وقال: " اللهم أنت كسوتني هذا القميص, أو الرداء, أو العمامة, اسألك خيره وخير ما صُنع له, وأعوذ بك من شره ومن شر ما صُنع له".
*********** وكان إذا لبس قميصه بدأ بميامنه, وكان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وأخذه وعطائه.
************ إذا عطس وضع يده وثوبه على فيه وغض به صوته.
************* كان أشد حياء من العذراء في خدرها, وكان يُضحك مما يضحك منه, وكان جل ضحكه التبسم, ونهاية ضحكه أن تبدو نواجذه, وكان بكاؤه من جنس ضحكه, لم يكن يشهق ولا يرفع صوت, كما ضحكه ولكن كانت عيناه تدمع ويُسمع لصدره أزيز.


 
 توقيع : دفا قلبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس