من منا لا يعيش احزاناً !!
تتحد الظروف الصعبه وتتلاطم أمواج البحار المضلمه وتهب رياح العواصف مبدده تلك الاحلام السعيده التي طالما حلمنا بها أو عشناها في يومٍ ماء .. ويعتصر الانسان الألم باحثاً ولاهثاً عن برهه يتنفس من خلالها كي ينسى فلا يأسى على حرقه او غصه من التراكمات المثقله بُعيد تلك المأسي ؟
ها نحن ذا نكيل لأنفسنا من مكاييل الأسى وننسا في واقع الأمر أن للسعاده مفاتيح توجد بدواخلنا ونتجه لطرق الباب المؤصد ؟
لله درك من موضوع نبش في دواخلنا الكثير وعاد الينا الروح عندما نتذكر ان هناك ربُ يرعانا وبعنايته يكلانا .
التعقيب يطول حول هذا .
وكنت سأصاب بالحَزن الشديد لو لم أمر على هكذا موضوع ...
جزا الله من طرح . وأعد له مقعداً في الجنةِ ...
|