سأضع هنآ .. رأي .. بشكل عام
من باب
( وما أريد إلا الأصلاح )

ليس هناك أحد معصموم من الخطأ
ومن أرتكاب بعض المعاصي

ونحن بشر .. ما لنا .. إلا .. ما أمامنا
النية يا أخواني علمها عند الله
ونحن لسنا مكلفين بمحاسبة البشر
أذا كان رب البشر .. غفور ودود

فمن نكون .. نحن عبيد ضعفاء

ثم ليكون كل واحد صريح مع نفسه
عندما يكون بالك مشغول بمن أمامك مثلاً
أو بمريض أذا كنت طبيب
أو بمعاملة أن كنت موظفاً أو مديراً

وقد .. ينطق لسانك .. باسم أو عبارة لم تكن في الحسبان


أنا .. لا .. أتكلم من فراغ
فقد حدث أمامي موقف .. إليكم القصة

كان هناك رجل متزوج وعنده أطفال .. يكلم زوجته بالجوال
ونحن في استراحة .. وأثناء حديثه مع زوجته

آستئذان أحد الحضور بالأنصراف .. وكان هذا الزوج
يريد ذلك الرجل الذي يريد الذهاب في أمر ضروري

وعندما شاهده ينصرف .. آستئذان من زوجته
وأقفل الجوال ..

وأخذ ينادي .. صديقه المنصرف

يناديه أكثر من مرة

تدرون بماذا كان يناديه


أخذ ينادي ..بأسم زوجته

ينادي صديقه .. بأسمها

لأن البال .. مشغول

أنتهت


أنا .. هنا .. لست أدافع عن من تقع منه مثل ذلك
صحيح يوجد كثير من الشباب خاصة قد تكون له هفوات
لكن بعض الهفوات .. مثل الصدمات
يفيق منها العاقل ..

ونحن لا نعلم الخير .. أين يكون

طرح رآقي .. أتمنى أني أرتقيت كذلك بردي

الشوق