رد: نقاشات حاده بين البنات والشباب
السلام عليكم اخي الكريم عاشق الدمعة
في البدايه اشكرك على طرح هذا الموضوع
ولكن احببت ان انوه ان كلمة عنوسه لا تنطبق على افتاة فقط
بل الشاب والفتاة
على العكس مما كان معروفا لدى الجميع سابقاً باتت أرقام وإحصاءات تشير إلى أن ظاهرة عنوسة الرجال في ارتفاع عن عنوسة النساء مما يهدد المجتمع بالخطر والانحراف القيمي والأخلاقي، وأصبحت بعض الجهات الرسمية لدينا تقر وتعترف بوجود ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وذلك إما لأسباب اقتصادية أو لضعف الوازع الديني أو لأسباب مجتمعية أو لانتشار أبواب الحرام
و ظاهرة العنوسة لدى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات لا سيما في بلد الخليج
ومن ابرز اسباب العنوسه لدى الشباب والبنات
1- اصرار الشباب والبنات على اكمال تعليمهم . واستبعاد فكرة الزواج اثناء الدراسة
2-البحث عن عمل بعد التخرج . وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا
3- غلاء المهور وتكاليف الزواج . وعدم قدرة الشاب عليها
4- البطالة وعدم توفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب .
5-انتظار فارس الاحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض المتقدمين لها
و الاسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة ....
ولعلنا ف يهذا النقاش نضع بعض الحلول لهذه الظاهرة منها
يجب ان يعرف كل شاب وبنت انه لايوجد انسان كامل الكمال لله سبحانه وتعالى
ان لايكون هدف الشاب جمال البنت والبنت وسامة الشاب
الجمال جمال العقل والروح .
التخفيف من غلاء المهور . وعدم اثقال كاهل الشاب بالمصاريف الزائدة والقناعه كنز لا يفنى
والاهم من ذلك كله الدين والاخلاق
وعلينا الاقتداء بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ’ اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,.
وقد قال الله عز وجل << وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم واماكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم >>
صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم
فكلما زاد اقترابنا وتمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف إيمانا قولا وفعلا كان في ذلك النجاة من الوقوع في أزمات ومشكلات. الحياة المعاصرة بتطوراتها السريعة المتلاحقة والتي قد تسبب اثار سلبيه على حياة كلا الطرفين
بالنسبة للآثار الإيجابيّة، نجد أن الفتى أو الفتاة يصبحان أكثر نضجاً وأكثر قدرةً على الاختيار السليم، لأن في العشرينات من العمر تتغلَّب العواطف المتعلِّقة بالشكل والجسم، أما في الثلاثينيات فيتغلَّب العقل.
أما بالنسبة للآثار السلبية فنجد أنّها عند الذكور تختلف عنها عند الإناث، فالشاب الذي لا يستطيع تكوين أُسرة حتى سنّ الثلاثين وما بعده، قد يلجأ لطُرُق مختلفة تُعوِّضه عن النّقص الذي يشعر به، مثل إنضمامه "لشِلَّة أصدقاء" يتمكَّن من خلالها تحقيق أمور سلبيّة كمُعاكَسة الفتيات أو التحرُّش الجنسي بهنّ، وهذا تراه كثيراً في شِلَل الحارات في المجتمعات الشعبية. وأحياناً يؤدّي الأمر إلى اغتصاب الإناث أو إلى الاتجاه إلى الشّعور بالنّقص والعجز عن تكوين أُسرة والاستقرار الجنسي في إطاره. أما الآثار السلبيّة لارتفاع سنّ الزواج عند الفتيات فعديدة، منها ظاهرة مُعاكَسة الفتيات للشباب حتى من خلال التليفونات، وهذا شكل من أشكال التحرُّش الجنسي اللفظي، أيضاً هناك فتاة تؤدّي بها العنوسة والشعور بأنها غير مرغوبة إلى مصادقة الشباب والخروج معهم لاستنزافهم مادياً، وأحياناً تصل الفتاة إلى اشتباكات عاطفيّة مع الشباب.ليس كل الشباب
وليس كل البنات يتجه الى مثل هذا التفكير((( لتنويه )))
واتمنى التوفيق للجميع
اخي عاشق الدمعة كل الشكر لك تقبل مروري
عنــ قمرــــاد
|