2009-05-15, 04:27 AM
             
            
         | 
        
             
            #1
            
         | 
    
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 162
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Apr 2009 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  2023-02-03 (02:09 AM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		5,239 [
			+
]  | 
		 
		
		
			| 
			 التقييم :  629
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الدولهـ
			
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~
			
			 | 
		 
		
		
		
		
			
			 SMS ~
				
				 
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Black
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
متى تكون شقاوه الاطفال مرضا
			 
						 
			
			 
 
  
 
 
 
يشكو كثير من الآباء من مشاكل شقاوة الأطفال و الرغبة الدائمة في اللعب و كثرة الحركة و الكلام ، بما قد يؤثر في بعض الأحيان على الأداء الدراسي للأطفال و تحصيلهم ، و لكن ما لا يعرفه الكثير من الآباء أن هذا قد يكون في بعض الأحيان ناتج لمرض عند الطفل و ذلك فيما يسمى بقلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال و فيما يلي تعريف بالموضوع و أعراضه و علاجه . 
 
 
 
 
  
 
 
 
التعريف : 
 
تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين . 
 
 
 
 
  
 
 
 
الانواع : 
 
تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع : 
 
1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً 
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز 
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع 
 
 
 
 
  
 
 
 
نسبة حدوث المشكلة : 
 
تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة . 
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات . 
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4 
 
 
 
 
  
 
 
أسبابه :
عوامل وراثية : 
 
 
وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع . 
 
 
 
أسباب طبية : 
 
 
• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل ) 
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين ) 
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة 
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل 
• التسمم بالرصاص 
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم 
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب ) 
 
 
 
 
  
 
 
 
أعراضه : 
 
يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر . 
 
 
 
أعراض تدل على قلة التركيز : 
 
 
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل 
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً ) 
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم ) 
• صعوبة تنظيم أمور الطفل 
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً 
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة 
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي 
• النسيان 
• الانعزال 
 
 
 
الاعراض الدالة على فرط النشاط : 
 
• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين ) 
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً 
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة 
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات 
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر 
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين 
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه ) 
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة 
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية 
 
 
 
  
 
 
 
العلاج : 
 
• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج 
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص 
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز 
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ  
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة ) 
 
 
 
 
  
 
 
 
مآل المرض : 
 
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر. 
 
التأثير الثانوي :  
 
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل : 
• قلة الثقة بالنفس 
• الفشل الدراسي 
• حوادث السيارات 
• تغيير مكان الإقامة الدائم 
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية 
• محاولات انتحار 
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع  
 
 
 
خالص دعواتي لأطفال المسلمين أجمعين بالسلامة و العافية من كل سوء 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |