| 
				 قدها وقدود....... 
 
 
 
أنـا ربـتني الـدنيا عـلى جـزل العطا والجود ونـفسي لـلوفا والـطيب وفـعل الخير iiجزامه
 
 
 وأعـارض مـنهج الهابط وأوافق للصعود صعود
 وأسـيّر نـفسي بـعقلي مـدام الـنفس iiهـدامه
 
 
 ولا تـثّر بـي الـبسمة ولا كـحل العيون iiالسود
 ولا يـقوى عـلى قـلبي صغير الحسد iiوأجسامه
 
 
 أردّ الـجود بـأمثاله وأقـابل بـالجحود iiجـحود
 وتـرى لا خـير فـي رجلٍ يوطّي للردى iiهامه
 
 
 وعـندي مـع أهـل العِليا مواثيق وثلاث iiعهود
 أوفــي لـه مـطاليبه وأودّه وأرفـع iiأعـلامه
 
 
 أعـايش مـركب الـدنيا عـلى متن القدر مولود
 أبـعرف هـو صـحيح إنّ القدر بالناس دوّامه ii؟
 
 
 ومـن ويـن الزمن مقبل وإلى وين الليال iiتقود؟
 ومـن فـي هـالزمن يقدر يوجّه خطوة iiأقدامه؟
 
 
 ومـن له بالزمن غاية ومن عنده هدف منشود ii؟
 ومـن مـنّا قـدر يـعرف خـفايا مقبل أيامه ii؟
 
 
 عـرفت إنّ الشقا باقي ، عرفت إنّ الحسد iiموجود
 عـرفت إنّ الـقدر يـفرض علينا بأسوأ أحكامه
 
 
 لـقينا الـعرب حـاسد وشـفنا بالعرب iiمحسود
 وبـه نـاسٍ لـنا ضـامت ، وبه بالناس iiمنظامه
 
 
 ويـنقص بـعضنا خـوّه ويـنقصنا وفاء iiوعود
 مـدام الـحسد بـاقي وبـعض الـناس iiنـمامه
 
 
 ولا تـرجى بـها الدنيا من ربوعك يجيك iiاسنود
 ولا تـشره عـلى رجـلٍ عـيونه خانت iiأقدامه
 
 
 وقـابل خـطوة بخطوة وجازي بالصدود iiصدود
 تـناسى غـلطة الصاحب عليك بلحظة iiاخصامه
 
 
 ولا تـخطي تـرى لصبر الحليم اليا سلاك iiحدود
 تـروّى واعـرف بـضرب الحديد تفكك iiلحامه
 
 
 تـجنب كـسرة الخاطر ولو حبل الزعل iiمشدود
 تـراك بـكسرة الـخاطر حـكمت القلب بعدامه
 
 
 ولا تـزعل عـلى رجلٍ بذل لك ولرضاك iiجهود
 ولا تـامن مـن الـحاسد رضـاه ورفعة iiابهامه
 
 
 نـبي نـصبر عـلى الـدنيا قلوبٍ بالحياة iiزهود
 مـدام إنّ الـبخت عـيّت تـوّفق رمـعة iiسهامه
 
 
 وأنـا مـا قـلتها راجي ولا أطلب بعدها iiمردود
 ولـكـن الـفـتى ودّه يـحقق جـملة iiأحـلامه
 
 
 وبـمشي لآخـر الـدنيا ولـو كـلّ الأنام اقعود
 وعـن وجـه الـزمن بكشف حقيقه وأرفع iiالثامه
 
 
 صـحيح إنـي صغير السن ولكن ( قدهاوقدود )
 وأنـا عـندي مـع الـدنيا مـواقف ترفع iiالهامه
 
 
 طـموحي يـملي الـعالم ولابـه لـلطموح iiقيود
 مدام إن الأمل طبعي ( عرين وصرت ضرغامه )
 
 
 خـلقنا الله مـن تـرابه ولأحضان التراب iiنعود
 تـحت رمـل الـثرى نبقى تغطي جسمنا iiخامه
 
 
 سـلفنا مـا لـحقناهم تـحت قـاع التراب iiرقود
 ولا يـبقي مـن الـميت سـوى ذكراه iiوعظامه
 
 
 ولـو طـال العمر فاني وترى عمر الفتى iiمحدود
 وكـلٍ يـطلب الـمولى يـبيحه يـحسن iiختامه
 
 
 وأنـا بـلّغت بـلساني وربـي والأنـام iiشـهود
 وصـحف الـبيّنة جـفّت وعـنها رفعت iiأقلامه
 
 
 |