ومَضَى ..~


خَلفَ أستَارِ الشحُوب ونَحو أسرَابِ الفَضا ..


ومَضَى ..~


يَقَطَع الأنفَاسَ بُعدٌ قَد تَلظى وقَضَـا ..


ومَضَى ..~


نَحَو قَدرٍ مُؤلِمٍ ..


نَحو بَين ٍ مَوجِع ..


مِثَلَ جَمرٍاتِ الغَضَا ..
.
.

آهِ يَاليلُ .. ومَاللقَلبِ مِن ذِكرى سِواه ..~


فَأنِرْ للأرضِ ِ دَربٌ يَحتَذِي سَيرَ خُطَاه ..~


وتَرقَب صَوتَه الحَانِي وألحَانَ صَداه ..~


وأطبَعِ القُبلاتِ عَطشَى فَوقَ هَاتيَكَ الشِفَاه ..~


وخُذِ العُودَ وغَنى مَاتُغُنِي مُقلتَـاه ..


.
.


هُوَ ذَا الليلُ ظَلام وحُداءٌ وسُكون ..~


وبقَاءٌ للأنينٍ الصَاخبِ في وَحيِ الظُنون ..~


وصَدى نَايٍ تَغنَى بالمَآَسِي والحَنين ..~


عَابِثاً في عُرةِ الإصبَاح والصُبحُ َفُتون ..


وسَنَـا حُبٍ يَوَآرِي الرُوحَ مِن فَرطِ الأنين ..
.
.

.
.
لآ تُرَاعِي يَا ] حَيَاتي [..~


فـ/ الغِنَاءُ العَذبُ للُروحِ شِفَاء ..~


والصَبَاح المُشرِقُ يُخفَى بينَ أحضَانِ المَسَاء ..


قَد عَشقَنَا وهَويَنَا وأكتَوينَـا (( غُربَـاء )) ..


وتَسَابيحُ الخَبَايَا تَـ/ تَرَنَا للضَيَـاء ..


أنَّ لليلِ نَشيجٌ وهُدوءٌ وشَقَاء ..
.
.

إن تَرَ الودَق يُغنِي بينَ أودَاجِ السَحَاب ِ ..~


فَهو غَيثٌ مِن فؤادِي قَد تَغنَى للإيَاب ِ ..~


غَيرَ أن الحُبَ وَحيٌ يَرتَمي خَلفَ السَرَاب ِ ..~


وأنَا أشكُو إلى اللَهِ عَذَابِي ..~


عَفوكَ يَاربِي .. أزِح عَنيِ إكتِئَابِي ..


.
.




تَائِهٌ يَانبَضَ روحِي فِي دَهَاليزِ الطَريق ؟..~


وسنَائِي تَائه فيَكَ وقَد ضَاعَ البَريق ..


وبَقينـا تَائهينِ ..


في الحَيَاةِ سَائريِن ..


أو بِـ/ سِردَابِ الأمَانِي بَل بِواديِه السَحيق ..~


كُن لَنَا يَاربُ عَونَاً ورَفيق ..~


وإلى الجَنَةِ فَـ/لتُنر ذَاكَ الطَريق..
.
.