رد: حكاية عاشق
من يتابع خواطر هذا العاشق يشعر بتقلبات حالات حبه ..عموماً هي تحكي مايعانيه في تلك اللحظات .
كان نجماُ فهوى
النجم هو الحب الذي كان بيننا ...
أما لماذا هوى ...؟؟؟ فأنت أدرى بالذي حدث بيننا
وأبداً تلك لم تكن أمنيتنا ...
أعرف ... صدقيني أعرف ولكن ...
الذي أحترق ... أحترق
والذي تطاير ... تطاير ولم يتبق إلا ميراث حبنا ..!!
إذا كيف حدث ماحدث بيننا ..؟؟!! كيف واتتك الجرأة بإتهامي إتهامات خطيرة ؟؟؟
أكان الذي يجري بين قلبينا كلاماً ليلياً ..؟؟
هل كان وهماً ..؟؟ هل كان يعني شيئاً ..؟؟
إذن كيف إبتلعت الأرض بخباياها قصة الأمس ..؟؟
والآن فقط ...
الآن فقط تراءى لكِ بأنني كنت بالبشاعة التي صورتها لي ..؟؟
غريبة هي الأيام ... وأغرب مابها نحن
بلحظة كنّا لبعضنا البعض ... حفنة بحر سكنت الشاطئ ...
وعيون مشتاقة تسكن وجوه الفرحة ...
كنا قيثارة ...
كنا بهجة ... وبعض قلوب محبة
كنا أطفالاً نلهو ببعض الكلمات ... وماالحب إلا كلمات ... وماالعمر إلا كلمات ...
مرت الأيام ...
كنت أبحث عن إسعادك ...
أمضي شهوراً وأنا أنبش في أيامي عما يفرحك ... وأنتظر اللحظة والفرصة لنتمم حلمنا ...
أستعجلت الرحيل ..............
كنت تزرعين في قلبي كل يوم كلمة ... وكنت أفقأ كل يوم فاجعة
كنت أنت القصيدة ... وأنا أرحل بين أبياتها في تيه مرعب ..
أستعجلت الرحيل .............
ياأنتِ .... صحراء ضاقت بالنخل والمطر ... وأنا مجرد سحابة طال بها السفر وأرهقها النسيان ..
أنتِ الوطن الذي نفاني بداخله ورحلتي إليه تستغرق مائة عام وعمري بعض أعوام .. فلا أنا أستطيع الرحيل .. ولا أنا الذي يتحمل البقاء ..!!
ياأنت ... مازلت تدقين في رأسي ومازلت تسرين بوريدي وتنسابين كالمطر في روحي .... لكنه الجرح ..!!
لكنه الجرح ووجع الأيام ...
فقد عذبتني كلماتك الهاتفية ...
عذبتني برودة معانيها ...
عذبتني تحليلاتك لقصائدي ...!!!!؟؟؟
وخنقتي بيديك القصيدة ..
وببرودة كفيك أطفأت الأشواق ..
وقذفتني إلى خارج عالمك ...
وتطاولت أظافرك ونهشتني ...
ولأول مرة ..........
لأول مرة تصفعيني بكتلة لهيب إنسابت من إتهاماتك ...!!!!
إستعجلت الرحيل ..................
رغم حبي سأرحل .... وأحقق مطلبك
ولن أقول أنا كارهك .... بل أحبك بكل الحب ... وكل الشوق
لأنك ...
وأنك ...
ولأن الحب ...
مجرد كلمات ... وأنت قد قتلت الكلمات
صدقيني ... أعرف .... لاداعي لأن تحلفي ...لم تكن أمنيتنا ... لكن ..
قد قتلت الكلمات ...
مارينو@@@
21/6/2004
|