عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-27, 08:06 PM   #22


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: متابعة رهين الشوق للأسهم السعودية ليوم السبت / 28-4-2012



المؤشر يتمسك بـ 7500 نقطة.. وقيم التداولات تتراجع 4 %




متداولان يتابعان سوق الأسهم السعودية في صالة للتداول في الدمام. وتراجعت أحجام التداولات أمس إلى 427.5 مليون سهم وهي أقل من أحجام تداولات جلسة أمس الأول بنسبة 13.48 في المائة عند 494 مليون سهم. تصوير: صادق الأحمد ـ «الاقتصادية»
بدر العنزي من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.39 في المائة كاسبا 29.24 نقطة، ليصل إلى 7541.5 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7512.26 نقطة، محافظا بذلك على مستوى 7500 نقطة، إلا أن قيم وأحجام التداولات استمرت في التراجع.

وتوقع محلل اقتصادي تحدث لـ"الاقتصادية" أمس أن يواصل المؤشر ارتفاعه خلال الفترة المقبلة مدعوما بانفتاح شهية المستثمرين، واستمرار تحسن نتائج الشركات، ومواصلة تنامي الإنفاق الحكومي المعتمد على الإيرادات البترولية مرتفعة، فيما يرى آخر أن قطاع الاتصالات ساهم في تماسك مؤشر السوق بين 7530 و7550 نقطة.

في حين جاء ارتفاع أمس مصحوبا بتراجع ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، فتراجعت قيم تداولات أمس عن المتوسطات الأسبوعية والشهرية، كما تراجعت عن تداولات أمس الأول، فوصلت قيم تداولات يوم أمس إلى 9.57 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (9.96 مليار ريال) بنسبة 3.87 في المائة، وتقل كذلك من متوسط قيم التداولات الأسبوعية (11.9 مليار ريال) بنسبة 19.45 في المائة، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (12.6 مليار ريال) بما نسبته 24.05 في المائة. أما عن أحجام التداولات فقد بلغت أمس 427.5 مليون سهم وهي أقل من أحجام تداولات جلسة أمس الأول (494 مليون سهم) بنسبة 13.48 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (609.4 مليون سهم) بما نسبته 29.85 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (589.45 مليون سهم) بما نسبته 27.48 في المائة.


سعود المطير
ويرى الدكتور سعود المطير - محلل اقتصادي - أن السوق السعودية شهدت نوعا من التذبذبات بسبب تغيير المراكز الاستثمارية، وليس بسبب عدم القناعة في الاستثمار خاصة بعد اكتمال إعلان النتائج للربع الأول من العام الجاري، التي كانت مجملها أعلى من التوقعات، حيث تجاوزت 25 مليار ريال، ذاهبا إلى أن النتائج الربعية للعام الجاري كفيلة بإعطاء دفعة قوية للسوق بالارتفاع، "لكن عملية تغيير المراكز ستأخذ بعض الوقت".

وأشار إلى أن الارتفاع القوي الذي شهدته السوق في الآونة الأخيرة بحدود 2000 نقطة أعقبه تصحيح قوي يربو على 600 نقطة، بما يعني وضوح في المسار الصاعد للسوق على حسب قوله، معتبرا أن هذا التصحيح تأخر كثيرا إلا أن السوق كان بحاجة إليه ليتيح المجال أمام دخول سيولة جديدة ولإعادة التمركز في السوق. وأكد أن نتائج الشركات في مجملها وما حققته من أرباح في الربع الأول كفيلة في المحافظة على المؤشر عند مستويات 7500 نقطة، متوقعا أن تقفز في المؤشر إلى قيمته العادلة عند نحو 9000 نقطة، معتبرا أن نتائج البنوك أفضل مما كان متوقعا، وأنها ستشهد ارتفاعات جيدة خلال الفترة المقبلة خصوصا البنوك التي تطبق نظام المصرفية الإسلامية. وقال: إن قطاع الأسمنت سيواصل صعوده معتمدا على النتائج التي يتوقع أن تنمو في الفترة المقبلة متأثرة بتزايد الطلب من جهة، وتوافر المزيد من الوقود لتشغيل الخطوط الجديدة لدى المصانع. وتوقع أن يشهد المؤشر خلال الأسابيع المقبلة تصاعدا في مساره ليواصل ارتفاعه الذي بدأه في نهاية العام الماضي مدعوما بانفتاح شهية المستثمرين، واستمرار تحسن نتائج الشركات، ومواصلة تنامي الإنفاق الحكومي المعتمد على الإيرادات البترولية مرتفعة.


وليد العبدالهادي
من جهته، أكد وليد العبدالهادي - محلل مالي - أن السوق بعد دخولها في مسار أفقي خلال الفترة الماضية بدأت عمليات التذبذب في تكوين نطاق واسع ثم استقرت بعد إعلان نتائج الشركات الربعية "وهذا ما يحدث في الفترة الحالية"، مشيرا إلى أن الغرض من ذلك تبديل المراكز وفق نتائج الشركات.

وقال إن أبرز عمليات تبديل المراكز في السوق السعودية انحصرت هذا الأسبوع في قطاع المصارف، كما حدث في الأسبوع الذي سبقه مع قطاع البتروكيماويات، ذاهبا إلى أن التقرير الشهري لمؤسسة النقد العربي السعودي الذي كشف عن تراجع حاد في نمو المصارف خلال شهر آذار (مارس) أثر في سلوك القطاع داخل سوق الأسهم، وأدى إلى عمليات تبديل المراكز التي حدثت الأسبوع الجاري، مؤكدا أن قطاع الاتصالات ساهم في تماسك السوق بين 7530 و7550 نقطة.

واعتبر أن تراجع السيولة إلى مستويات تسعة مليارات ريال يعطي انطباعا عن انتهاء تبديل المراكز في السوق السعودية خلال هذه المرحلة، ومعها ينتهي التذبذب الحاد على حد قول المحلل المالي.

وتوقع أن يتخطى المؤشر مستوى 7600 نقطة، ويختبر مناطق 7690 نقطة تقريبا خلال جلسات الأسبوع المقبل، مستبعدا في الوقت نفسه نموا كبيرا وملحوظا في السيولة، وعزا ذلك إلى وجود الزخم في الأسهم الصغيرة والمتوسطة.


أما عن القطاعات فقد تراجع منها خمسة قطاعات فقط، بينما ارتفعت القطاعات العشر الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع التطوير العقاري، بنسبة 2.25 في المائة، تلاه الإعلام والنشر بنسبة 2.11 في المائة، ثم قطاع النقل بنسبة 1.65 في المائة، وارتفع كل من قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.83 في المائة، والمصارف بنسبة 0.25 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا قطاع الأسمنت بنسبة 0.87 في المائة، تلاه التجزئة بنسبة 0.86 في المائة، ثم الزراعية بنسبة 0.26 في المائة. وعن الأسهم فقد تم التداول على 148 شركة ارتفع منها 84 شركة فقط، بينما تراجع 46 شركة أخرى، وكان الأكثر ارتفاعا أمس مبرد بنسبة 8.93 في المائة، تلاه الأبحاث والتسويق بنسبة 5.96 في المائة، ثم اتحاد الخليج للتأمين بنسبة 4.61 في المائة، وكان على رأس الأسهم المتراجعة أسمنت الجنوب بنسبة 2.62 في المائة، تلاه سايكو بنسبة 2.43 في المائة، وأسمنت ينبع بنسبة 2.26 في المائة.


 
 توقيع : رهين الشوق