أخبرتك أني جريح تطاردني جروح الماضي...أخبرتك
أن القلب حزين...وأن ما ترغبينه سيدتي كما المستحيل
.أنا أعطي نصف عمري أو مابقي الأن من هذا العمر حتى
يسكن هذا الجرح أمام عيوني ولا يئن على مخدتي ...
واعطي النصف الثاني ....أتبرع به أذا ما عرفت أن دمي تيار
من نصيب امراة تحبني فعلا" ..
أنا متروك للصدفة تمرح بي ..أغزل منها نصف عذاباتي وأسلمها
أمري..أكتب رسائلي دون عنوان وبلا رتوش ..أرى أحلاما" فيها سفرا"
وضياع...وامرأة تشبه أجمل أيامي...
أنا أيتها الحبيبة أحس مثلك..
متروك للصدفة تمرح بي وتغازلني كما الاطفال...
سنوات تمضي وأنا لا ادري
كيف تواسيني أخطائي ...
أنا خائف على عينيك ..لااريدها أن تبكي..
أنا خائف على نبض قلبك لا اريد أن يستحم بناري..
أنا خائف عليك على
كل مسامة في يديك ...على كل شعرة ترقص في شعرك الجميل..
.لااريد
أن تخسري هذا الحلم العظيم ..
أنا لااستحق منك أيما حلم صغير ...أنا مجرد أنسان تائه ضاع وسط الطريق
علمته الشوارع أن يمتهن الحزن والتشرد والكآبه
.لااريد أن تحزني.لااريد أن
تتشردي ..لااريد أن أرى دمعة واحدة في عينيك ...
بكاء ليلة واحدة ارحم سيدتي من بكاء السنين..أني أخاف عليك واعرف أني ابحرت
بك واحرقت جميع المراكب ورائي..حيث لاعودة ولا رجوع...أعذريني انتي الدنيا
انت سيدتي وحبيبتي وملاذي..لكني لااريد أن تختفي أبتسامتك أبدا"..أنا أحبك
حقا" ولكن لا اريد أن يتكرر الزمان سيدتي ...لااريدأن يتكرر أبدا...
أنا جرح يتسرب..
عمر عاش ليهرب
رعد الحلمي