منتديات رهين الشوق - عرض مشاركة واحدة

2014-12-05, 07:16 PM

شهد عام 2014 نشاطا سينمائياً واضحا فتم عرض عدد كبير من الأفلام السينمائية حول العالم بعضهم نال أعجاب الجمهوروالبعض الآخر لم ينل اعجابهم أو اعجاب النقاد
وإليكم قائمة بأسوأ عشرة أفلام تم انتاجهم خلال هذا العام

1- جمع الفيلم بين أدم ساندلر ودرو باريمور ولكنه لم يكن بالفيلم الرومانسي الكوميدي مثل فيلمهما 50 first dates حيث امتلئ الفيلم بالإهانات الأفريقيين ولأفريقيا حيث تم تصوير مشاهد كثيرة من الفيلم
بالإضافة إلى لعب أبطال الفيلم لشخصيات تم تقديمها أكثر من مرة في ملايين الأفلام الأمريكية حيث قامت باريمور بمساعدة ابنة ساندلر لتكون أكثر جمالا وتحصل على قلب حبيبها وتمكن ساندلر من مساعدة ابن باريمور ليكون بطلا رياضيا

2- الفيلم نسخة مكررة من أفلام المراهقين الأمريكية التي تدور حول الشاب الفاشل الذي تتغير حياته فجأة وبدون أي مقدمات ويقع في حب فتاه مثيرة ويظنان أنهما يستطيعان تغير العالم ولكنه بدلا من أن يتم تصويره في مدارس الثانوية تم تصويره في الصحراء الغربية

3- يحاول صناع هذا الفيلم على اثبات التأثير السلبي لشبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى تدميره للبشرية متجاهلين كل الايجابيات التي أحدثتها شبكات الانترنت منذ ظهورها

4- لم تتمكن اليزابيث بانكس من لعب الدور كما ينبغي فقدمت الشخصية بطريقة مثيرة للشفقة
ولم يكن للفيلم أي مغزى حيث تم تقديم نفس القصة في أكثر من فيلم كما أنه مليء بالإهانات لكل الناس
يدور الفيلم حول فتاة صالحة تفقد كل ما يميزها مساء ليلة فتخرج برفقة صديقاتها وينتهى بها الأمر بصحبة شاب لا تعرفه وعندما تستيقظ من نومها تكتشف أنها معروض عليها فرصة عمل قد تغير حياتها فتهرب من منزله بدون هاتفها المحمول أو أي أموال وتتعرض للكثير من المشاكل
ونهاية الفيلم لم تكن منطقية حيث أنها وقعت في حب ذلك الشاب الغريب وحصلت على الوظيفة على الرغم من عدم بذلها أي جهد

5- على الرغم من التوافق بين أبطال الفيلم جاك جوهانسون ودامون واينس أثناء لعبهما بطولة New Girl إلا أن ذلك التوافق لم يظهر أبدا في هذا الفيلم
كان الفيلم عبارة عن قصص مكررة قام الجمهور بمشاهدتها عشرات المرات، في الكثير من الأفلام الأمريكية

6- الفيلم عبارة عن نسخة سخيفة من فيلم 300 أو محاولة لانتاج فيلم مشابه له ولكنهم جمعوا فيه بعض الخصائص الموجودة في فيلم Gladiator أو فيلم Moses
وكان من بين اسباب فشل الفيلم بطله الممثل الأمريكي كيلان لوتز بسبب افتقاره للكاريزما وانعدام الجاذبية الموجود بينه وبين الكاميرا

7- امتلئ ذلك الفيلم بالأمور الغير واضحة والتي لا يمكن الاقتناع بها فكان غير ملائم تماما للرواية التي تحمل نفس الاسم والتي حققت أعلى نسب المبيعات فور صدورها
حاول الفيلم خلق مزيج من الرومانسية والخيال وعمل نسخة جديدة من أفلام ديزني الأسطورية لينتهى الأمر بعرض فيلم ضعيف يدور حول شخص ينتقل في الزمن عن طريق ركوب حصان سحري ويقول كلام ليس له معنى من باب التفلسف
وبالإضافة إلى ذلك لم يلاحظ صناع الفيلم تسريحة شعر بطله كولين فاريل والتي أثارت سخرية الجميع

8- أثار هذا الفيلم الكثير من الأسئلة كان أولهم سبب انتاج فيلم رسوم متحركة حول سرقة البندق أو المكسرات وكان ثانيهم لماذا يحتاج مجموعة من لصوص البنوك لسرقة البندق وثالث الأسئلة كان عن سبب تعاون ليام نيسون وويل أرنت في هذا الفيلم الذي ليس له معنى
فبدلا من عمل صناع الفيلم على انتاج فيلم رسوم متحركة متميز ركزوا اهتمامهم على عرض مجموعة من النكات والضحكات التي ليس لها داعي

9- الفيلم يختبر علاقة الجمهور بالتكنولوجيا وحاول كريستوفر نولان منتج الفيلم من تقديم فيلم مثير يدهش الجمهور
تفاجئ الجمهور أثناء مشاهدة الفيلم الذي لعب بطولته جوني ديب بسيناريو كئيب رتيب سقطت منه عناصر الجذب وجعلهم يعتقدون أن ديب قام بتصوير كل مشاهده في منزله عن طريق المحادثات المصورة عبر شبكات الانترنت

10- لعبت الممثلة الأمريكية كريستين ويج في هذا الفيلم دور يختلف تماما عن ادوارها المعتادة
فقدمت دور شخصية مقهورة وحيدة ولم يتضح في الفيلم سبب تضحياتها المستمرة وصمتها المبالغ فيه والقهر الذي بدى عليها فكانت شخصية ليس لها معنى
ولم يتضح أيضا الشئ الجذاب في هذا الدور ودفع ويج إلى لعبه وابعدها عن أدوارها التي تتألق فيها عادة