الموضوع: القرآن وأثره
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-05, 09:09 PM   #1


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
Icon26 القرآن وأثره



أثر القرآن في الأمن النفسي




هناك تساؤل يطرح نفسه هو: لماذا تعجز المجتمعات الحديثة، رغم ما لديها من تطور هائل في التكنولوجيا وفي جميع وسائل الحياة، عن أن تخلق مجتمعًا آمنًا؟
لقد حدث هذا بناء على خطأ النظرية الغربية لدراسة علم النّفس الإنسانية والحياة الإنسانية بمعزل عن الله.. بعيدًا عن الدِّين، فانحدرت الفضائل، وضاعت القيم والأخلاق.
وقد بدأت تظهر حديثًا اتجاهات بعض علماء النفس في العصر الحديث تنادي بأهمية الدِّين في علاج الأمراض النّفسية. وترى أن في الإيمان بالله قوة خارقة تمد الإنسان بطاقة روحية تعينه على تحمّل مشاق الحياة، وتجنِّبَه القلق الّذي يتعرّض له كثير من النّاس الّذين يعيشون في هذا العصر الحديث، هذا العصر الّذي تغلب عليه الحياة المادية. وهكذا يتّضح أنّ القرآن الكريم قد سبق علماء النّفس عندما أوضح لنا أهمية الإيمان

في تحقيق الأمن النفسي، لأنه:

1ـ يزيد من ثقة الإنسان بنفسه.

2ـ يزيد من قدرته على الصبر وتحمّل مشاق الحياة.

3ـ يبعث الأمن والطمأنينة في النّفس، ويغمر الإنسان الشعور بالسعادة.

لقد عَنِيَ القرآن الكريم عناية شاملة بالنّفس الإنسانية؛ بحيث إنه لم يترك زاوية من الزوايا أو جانبًا من الجوانب إلاّ وتعرّض لها. ولقد تناول نفوس النّاس وقلوبهم، وعرف أنّه هنا يكمن سرّ قوة الإنسان، فالإصلاح يبدأ منها وينتهي إليها. ولذلك، فإنّ عناية القرآن الكريم بالنّفس كانت من الشمول والاستيعاب بما يمنح الإنسان معرفة صحيحة بالنفس، وقاية وعلاجًا، دون حساب طاقة أخرى. وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنّفس الإنسانية.


 
 توقيع : رهين الشوق



رد مع اقتباس