رسالتي كتبتها نثراً

خطوة .. خطوتآن .. ثلاث .. هيآ ..

يآ قلمي أنطلق وأمضي بي في طريقك

لكن إلى أين !!؟
وعلى أي طريق !؟

خذني معك في طريقك .. ألست يا قلمي أنت مسافر ؟

خذني معك في سفرك ..
فـ قد أشتعل الشوق مجدداً في قلبي

بعد أن ظننت أنه خمد .. أحسست بدبيب الحب
يسري في طرقآت فؤادي .. يتلمس طريقه يريد الخروج ..

وهو خائف يتوقع أني لن أسمح له .. قلت له : إلى أين ؟

قال :
إلى روعة الحب .. إلى عذوبة الهوى
إلى تلك التي نسجت لكِ من الوفاء و الحب ثواباً دائماً يتجدد كل لحظة
وكنت وقتها أترقب الفرصة والوقت الذي يكون فيه الذهن صافياً
حتى أكتب لكِ مشآعري , وهنا أنا أسطر جزء منهآ :
رداً على رسآلتكِ التي زآرتني خيالاً
لا أتذكر بالضبط كيف كانت مشاعري
عندمآ قرأتها في تلك اللحظة , لكني قرأتها

بعد ذلك عدة مرات , وهاأنذا أقرؤها من جديد
وكأني لم أقرؤها من قبل !

أشعر بنبض كلماتها في عروقي
وبهمسات حبكِ من خلالها

عندها هزني الشوق لذكرياتكِ الرائعة
فتذكرت أن حبكِ ينبوع يتدفق

تحيى به بسمة بدأت تشرق على شفاهي
تردد ذكرياتكِ في خيالي

فأنتي تعرفي مشاعري وأحاسيسي
المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء

مشاعر كثيرة تزاحمت و تلاطمت في بحر من الحب

أرُسلها لكِ
كنسمات عطر تغلغل شذاها في أعماقي
لينعكس ضوءها على وجهكِ الباسم

آهـ .. أعرف الآن صدرت منكِ ابتسامة
أحسست بدفء تلك الابتسامة يسري في عروقي

وبسعادة حب تغمرني
وبآمال و أحلام تتصارع في فكري و وجداني عن روعة حبكِ

نعم يا حبي الغائب
بسمتكِ و طيبتكِ لا تفارقني .. فطيفكِ ينآجيني ويسآمرني

ورسائلكِ نسمات عطر فاح عبيرها
في ذلك القلب الذي فجرتي فيه ينابيع الحب الصادق
و زرعتي فيه شجرة الوفاء المثقلة بثمار الحب و الشوق ..

بقلمي