يقولون لي : رفقاً بقلمك
فماذا تقول أنت يا قلمي ؟
عندها
انفجرت عواطفه وهزه الشوق للكتابة
وأخذ يصدر الآهآت
هل ستتركني سجيناً في جيبك ؟
أو درج مكتبك ؟
أو تحملني فقط فترة الدراسة ثم ترميني ؟
أو سوف تجعل من نبضي نبضاً عقيماً ؟
يا الشوق أتركني أكون شوقك الصافي النقي
أنثر الحب وروداً على صفحاتك
( ليكون يا قلمي تحب وأنا ما أدري )
أعرف نبضك وما في قلبك و صدرك
حركني بس بأناملك ستجد روائع نبضك
قد أنهمرت
حزناً تريد - فرحاً تريد
حباً تريد - شوقاً تريد
محبةً تريد - حناناً تريد
حركني بس
سأبث مشاعرك و أحاسيسك الفياضة
تُريد نثراً .. تُريد شعراً
يا شوقي يا الشوق
أسكب ما في خاطرك
ما في قلبك
ما في ذهنك
سوف أشرب محبتك وأبث حنانك
لتكون هي زادي وهي كرم أخلاقك
يا شوقي لقد دققت النظر في بعض أصدقائي
تلك الأقلام النادرة الوحيدة
فقلت ما أصعب العيش لوحدي في هذه الحياة
حياة النت بن قوقل
فنحن الأقلام مثلكم يا ناس
نحتاج إلى الصديق صادق يحركنا
ويقودنا ويعرف كيف يتعامل معنا
في وقت التعب في وقت الجد
يضحك فنضحك معه
يمزح فنمزح من خلاله
سيدي
أنا قلمك أنا نهرك الجاري
قد سكبت بين ثنايا حروفك
الحنان و المحبة في كأس الأمل
ومزجت ذلك الحب بالغلا
تعشق الصمت وترسم فرحك
بين طيات ابتسامات الأعضاء
ردودهم ألوان طيف لامعة
أراها وقد أنعكس ضوءها
على وجهك المشرق للحياة
يا الشوق هل تسمعني زين ؟
افا عليك أنا بجنبك دوم
سيدي
أذا غصت في أعماقك بأدب
واحترمت من حولك
سوف ترى العجب مني .. يا حبي يا الشوق
سوف أُخرج لك من أعماقي حبراً ذهباً
يبقى طول الزمن لا يتغير ويسر الناظرين
ويسعد المحبين
ولعل حبري على هذه السطور
هو استمرار لصداقتنا يا شوقي
لحظة يا صديقي قبل أن تكتمني بهذا الغطاء
الذي يحجبني عن مشاعرك
ودي أهمس في أذنك يا سيدي
هل تحب كل الذين حولك ؟
أذن لا تبخل عليهم بالكلام الطيب الصادق
ولن أمل منك أبداً
يا عمري يا قلمي
ماذا أكتب .. وماذا أقول لقد أحرجتني
لكن اسمع مني :
ماذا ينفع الحب في مدينة الأحبة ؟
ماذا تفيد قصائد المدح ؟
ومن ينافس النور ؟
ومن يتجاوز النجوم ؟
وكيف تكون محبتنا هنا ؟
أذا لم تكتب يا قلم ما بخواطرنا !
بقلمي
