عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-20, 05:43 PM   #1


عاشق الدمع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4426
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 2017-05-20 (09:05 PM)
 المشاركات : 393 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قل لا يستوي الخبيث والطيب:



قل لا يستوي الخبيث والطيب:

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (المائدة : 100)
جاء في تفسير السعدي رحمه الله:
أي: (قل) للناس محذرا عن الشر ومرغبا في الخير: (لا
يستوي الخبيث والطيب) من كل شيء، فلا يستوي الإيمان والكفر، ولا الطاعة والمعصية، ولا أهل الجنة وأهل النار، ولا الأعمال الخبيثة والأعمال الطيبة، ولا المال الحرام بالمال الحلال.
(ولو أعجبك كثرة الخبيث) فإنه لا ينفع صاحبه شيئا، بل يضره في دينه ودنياه.
(فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون) فأمر أولي الألباب، أي: أهل العقول الوافية، والآراء الكاملة، فإن الله تعالى يوجه إليهم الخطاب. وهم الذين يؤبه لهم، ويرجى أن يكون فيهم خير.
ثم أخبر أن الفلاح متوقف على التقوى التي هي موافقة الله في أمره ونهيه، فمن اتقاه أفلح كل الفلاح، ومن ترك تقواه حصل له الخسران وفاتته الأرباح ( تفسير السعدي)
انتهى كلامه رحمه الله
فلا يغرنك يا رعاك الله انتشار المنكرات في هذا الزمان من معازف ومعاكسات واختلاط ومشاهدة فضائيات وقراءة مجلات عوضا عن الكبائر وغيرها من الأمور المخالفة شرعا، فعند الحساب عملك الصالح هو ما سيرجح الميزان وليس فعل فلان وعلان



 
 توقيع : عاشق الدمع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس