الموضوع: رسالتي إليك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-25, 02:24 PM   #2


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: رسالتي إليك




قرات خاطرتك الرائعة مرات ومرات

كان لهاصدى كبير في نفسي ما اجملها من كلمات تتغلغل في الوجدان

لله درك ..

اليك اهدي..

رسالتي اليك ليست رساله مثل رسائل العشق والغرام
رسالتي إاليك تحمل في طياتها حب دفين وعرفان ووفاء
رسالتي إليك لن توفيك حقك فحقك أعظم من أن يكتب في رساله
وأعظم من أن تسطره يد بحبر قلم ومداده
ولا ابالغ إن قلت انه أعظم من أن تنطق به كلمات تصدر من لساني
ذلك اللسان العاجز عن التعبير امام مايحمله قلبي من حب كبير لأغلى أم




هي اجمل واحلى وارق ماخلقه ُ الله لي في حياتي
هي اكثر شخص ٍ في هذه الدنيا يسمع ُ دون تذمر ٍ اهاتي
هي شمعتةٌ تشع ُ بنورها لتضئ ضلامي
هي غاليتي وكلامها مرهما ً لـ الآمي
هي الوحيده التي تعطيني ولاتأخذ
هي التي تصلح ولاتفسد
هي البسمه...الحكمه... الصفاء.. النقاء
هي التي لايعرف قاموسها ماهو العداء
هي التي جلبتني لهذه الحياهواصبحت سعادتي الشئ الوحيد اللذي تتمناه
تجسد امامي الطفله.. والمراهقه والنظره البريئه
تجسد امامي الشابه المتوازنه واما ً جريئه
هي الأساس اللذي يقوم عليه ِ هذا البيت
هي اجمل خلق الله واحلى مارأيت
هي التي مهما قلت ُ عنها فلن يكفيهاا
هي التي تستحق اكثر من عيني ان اهديها
كم هي انسانه بهيه.. صبوره عضيمه
كم ستكون لحضه فقدانها اشد من أليمه
لماذا لايأخذني الله قبلها
ويتركني ان اضع عمري فوق عمرهاا
سأكف عن وصفك ِ فكل هذا لايكفي يانجمه ياعاليه
ولتسامحيني قبلَ رحيلك ِ ياامي الغاليه


بعدعمر طويل





في يوم ....... من الأيام

سترحل عن هذه الدنيا

وحبها لك لم يفارق قلبها ،

وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .

فاذا كانت لا تزال بقربك

لا تتركهـــا

ولا تنسى حبها

واعمل على ارضائها

لانه لايوجد لديك... الا

أم

واحدة في هذه الحياة






شكراً لأنك أمي..




جئت إلى العالم بدون مقدمات.. وبلا مساومات.. ولدتُ في وقتٍ صعب على طول زمن الترحال.. خبأتني أمي بعبائتها الليلية السوداء.. كبرتُ في أحضانها أتخبط بنسرين رائحتها..

تلفظني الأيام بشدة ترديني قتيلاً..

بين أحضانها أرضعتني حليب الوطن.. وعشق الوطن..

أودعت بداخلي سر الحب.. وهبتني ما يحتاجه كل إنسان يتحصن الحياة.. علمتني أن يكون لوجودي هدف يجب أن أصل إليه ما دمت حياً..

ما زالت نصائحها تمر أمامي كشريط ذكريات كلما خطرتْ على بالي.. وكلما خطوت شبراً في معترك الحياة البائسة..

-الدنيا يا بُني شلّة صوف.. إذا تعاملت معها بلينٍ ويُسر.. فلن تتعقد.. وإن تعقدتْ!! إياك والهزيمة..

- يا بُني.. الصبر على السفيه صدقة..

- يا بُني لا تأكل قبل أن يشبع من يخدمك..
- يا بُني ثبت أقدامك على الأرض قبل أن تتعامل مع عواطفك..
- يا بُني ليس كل البشر يُجدي معهم العتاب..
- يا بُني الكلمة الطيبة صدقة..
- يا بُني... يا بُني... يا بُني...
وكانت الحرب بينها وبين نفسها ووجدت نفسي داخل عبائتها مرةً ثانية، تغطيني بحنانها لتحجب عني نيران الحرب.. أسمع دقات قلبها المتلاحقة.. ألمح وجهها الذي ملأه الذعر.. أشعر بيديها المرتجفتين تمر فوق جسدي.. لتُبقيني في حضنها أياماً طويلة.. ولكني أرى في عينيها دمعة.. و نظرات التحدي والقوة والصبر..

لم أعد أذكر شيئاً.. كل الذي أذكره حضنها الدافئ وصدرها الخفاق الذي احتواني منذ طفولتي..
وجاء يوم .. نظرت إليها فوجدتها تومئ إلىّ بنظراتها الحنونة.. تدعوني لأحضانها.. وكانت صدمتي بدموع أمي.. تذكرت حينها شلة الصوف التي تعقدت وبدت كمعضلة ليس لها حل.. ودموع أمي تخترق ذاكرتي.. تكويني.. وكلما نظرت إليها ينعصر قلبي ألماً... فأيقنت أن أمي لم تعد تحتمل دموع..






.. أنـا يـمـّه إذا ضـاقـت بي الدنيـا أجي وألـقـاك
!.. أجي وأبكي على صدرك ولا أرتاح لين ألقاك







في الختام ارفع شعار

امي

ثم
امي

ثم

امي


لاخر يوم في عمري


 
 توقيع : رهين الشوق



رد مع اقتباس