عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-22, 09:10 PM   #16


دفا قلبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 136
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 2013-01-03 (03:34 AM)
 المشاركات : 3,760 [ + ]
 التقييم :  566
 SMS ~
عندما ادركت ان قلبي هو اغلى مااملك
اقسمت على ان لااعطيه الا من يجعله اغلى مايملك
لوني المفضل : Orchid
افتراضي رد: زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم



هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة
* كان إذا قام بالصلاة قال: " الله أكبر", وكان يرفع معها يديه ممدودتي الأصابع مستقبلا بهما القبلة إلى فروع أذنيه ثم يضع اليمنى على اليسرى. * ثم يقول دعاء الاستفتاح, وله صيغ عدة: الصيغة الأولى: " اللهم باعد بيني وبين خطاياي, كما باعدت بين المشرق والمغرب, اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد, اللهم نقني من الذنوب والخطايا, كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس", الصيغة الثانية: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين, إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين, لا شريك له, وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين" الصيغة الثالثة: سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك, وتعالى جدك, ولا إله غيرك", وكان يقول بعد الاستفتاح: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". * وكان له سكتتان الأولى: بين الاستفتاح والفاتحة, والثانية: بين الفاتحة والسورة التي بعدها.*يقرأ الفاتحة. * فإذا انتهى من الفاتحة أخذ في قراءة سورة غيرها, وكان يطيلها أحيانا, وأحيانا يجعلها قصيرة, والأغلب يجعلها متوسطة, وكان من هديه أن يقرأ سورة كاملة, وربما يقرأها في ركعتين, ولم يُذكر عنه أنه قرأ أواخر السور وأوساطها, وكان يقرأ سورتين في النافلة. * كان يطيل الركعة الأولى على الثانية من كل صلاة. * وكان إذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يرجع إليه نفسه, ثم رفع يديه, وكبّر راكعا, ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما, ووتر يديه فنحاهما على جنبيه وبسط ظهره ومده واعتدل, وكان يقول: " سبحان ربي العظيم", وتارة يقول: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح", وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات, , وكان يرفع رأسه قائلا:" سمع الله لمن حمده", ويرفع يديه ويقيم صلبه, وربما قال : " اللهم ربنا لك الحمد", وكان يقول أيضا:" اللهم ربنا ولك الحمد, حمدا طيبا مباركا فيه, ملء السماوات والأرض, وملء ما بينهما, وملء ما شئت من شيء بعد, أهل الثناء والمجد, أحق ما قال العبد, وكلنا لك عبد, لا ما نع لما أعطيت, ولا معطي لما منعت, ولا ينفع ذا الجد منك الجد". وكان يطيل هذا الركن بقدر إطالة الركوع. * ثم كان يُكبّر ويخر ساجدا, ولا يرفع يديه, وكان يضع ركبتيه ثم يديه بعدهما, ثم جبهته وأنفه, وكان يسجد على جبهته وأنفه من الأرض, ونحى يديه عن جنبيه, وجافاهما حتى يُرى بياض أبطيه. وكان يضع يديه حذو منكبيه وأذنيه ويعتدل في سجوده, ويستقبل بأطراف رجليه القبلة, ويبسط كفيه وأصابعه ولا يفرج بينهما ولا يقبضهما, وكان يقول: " سبحان ربي الأعلى", " سبوح قدوس رب الملائكة والروح"وكان يقولها بين 3 ولا تزيد عن عشرة, ثم يرفع رأسه مكبرا غير رافع يديه, ثم يجلس مفترشا يفرش اليد اليسرى ويجلس عليها, وينصب اليمنى, ويضع يديه على فخذيه, ويجعل مرفقيه على فخذيه, وطرف يديه على ركبتيه, ويقبض اثنتين من أصابعه, ويحلق حلقة, ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها, ثم يقول: " اللهم اغفر لي, وارحمني, واجبرني, واهدني, وارزقني", أو يقول: " اللهم اغفر لي, اغفر لي". ولا يدعو لأحد غير نفسه بين السجدتين. وكان يطيل هذا الركن بقدر السجود. ثم ينهض على صدور قدميه معتمدا على فخذيه, ثم ينهض على صدور قدميه معتمدا على فخذيه, فإذا نهض افتتح القراءة, ثم يصلي الثانية كالأولى إلا في أربعة أشياء: السكوت, والاستفتاح, وتكبيرة الإحرام, وتطويلها. فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى, والأيمن على اليمنى, وأشار بالسبابة, وكان لا ينصبها نصبا, بل يحنيها شيئا يسيرا ويحركها, ويقبض الخنصر والبنصر, ويحلق الوسطى مع الإبهام, ويرفع السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها. * وكان يتشهد دائما في هذه الجلسة ويعلّم أصحابه أن يقولوا: " التحيات لله والصلوات والطيبات, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين,أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله", ثم ينهض مكبرا على صدور قدميه, وعلى ركبتيه معتمدا على فخذيه, وكان يرفع يده في هذا الموضع, ثم يقرأ الفاتحة وحدها, وكان صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد الأخير يقول: " اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد, كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد, اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد", وبعد التشهد الأخير يدعو فيقول: " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر, وأعوذ بك من عذاب جهنم, وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات, وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال", ثم كان يُسلّم عن يمينه: " السلام عليكم ورحمة الله", وعن يساره كذلك. * وأمر المصلي أن يستتر ولو بسهم, أو عصا, وكان يُركز الحربة في السفر, والبرية فيصلي إليها, وكان إذا صلّى إلى جدار جعل بينه وبين الجدار قدر ممر الشاة, ولم يكن يتباعد منه, بل أمر بالقرب من السترة.


 
 توقيع : دفا قلبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس