|
انت فقط
وسط زوابع الحياة ،،،
عندما أقلب صفحاتي ،،،
فلا أجد سوى الأحزان ... تغلفها ضحكاتي التي تخفف من آلامها ...
فأقلب وأقلب ...
وأجد الألم واااااضحاً جليا ً
وأعود للتقليب ... بين ذكريات وذكريات ...
بين ماض ٍ أليم ....
وآخر جارح ...
وموقف صعب ....
وآخر أصعب ...
فأجد نوراً ساطعاً بشدة أكاد أرى منه ...
لكن أثره كأثر شروق الشمس على الأزهار
هكذا انتظرت من ينقذ حياتي
ويأخذني بيديه إلى ...
(الحياة)
نعم ... (الحياة)
فما كنت قبل حبك (حية)
علمتني معنى الحياة ... وأخذت بيدي إلى الأمل والتفاؤل ...
كالبلسم شافيا
لا أجد لك وصفا ...
فبمجرد أن أحاول وصفك ... تنقلب صفحات حياتي
إلى أحرف تتراقص نغما ً تسلي وحدتي
يظهر (الألف) ليذكرني أن الأمل موجود ...
فتلحق به (الحاء) لتخبرني بأن الحياة جميلة ...
فيمسك به (الباء) لأرى أن البكا قد يكون لأجل الفرح ...
أما (الكاف) فتحمل بين طياتها (كون بلا وجودك ... ليس كوناً )
فتلتف وتتراقص مجتمعة ومعلنة عما تكنه نفسي (أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــك)
في سمفونية رائعة يعزفها الشوق ... ويلحنها الحنين
فهاك يدي ... وأنر هذه الصفحات المعتمة
فلا غيرك له الحب
ولا غيرك له الشوق ...
فقط ......
|