يآ.. أيتهآ الفتآة العآشقة
في عسق الليل .. جئت
أشرب معآكِ قهوتكِ حلوة المذآق .. جئت
وجنون خوآطري ترآفقني .. جئت
فأسمحي لي حيث جئت
يآعآشقة الليل
سآفرتِ بنبضكِ العذب في أرق محآورة
فتطآول أبدآعكِ وعآنقتي السمآء
في ذلك الليل حيث النجوم أصغت
لصوتكِ الرقيق العميق .. وهو
يوآصل معزوفته الغنآئية ويعآنق
سكون السحآب
وضوء القمر يتموج شعآعه
مع حرفكِ الصآدق ليسحر العيون
ويسترق القلوب
يآفتآة الليل
قمركِ ظل سآطعاً في ليلتكِ
ونبضكِ نجم به الشوق ظل سآهراً
فجئت وجنون خوآطركِ
ترآفقني كجنآح طآئرً .. به الشوق
يحلق في سمآءكِ ويعشق فضآءكِ
وهآ .. هو ..طآئر الشوق
يعود هنآ بالورد .. والورد يزدآد
عطره و يورقُ بين ثنآيآ حروفكِ و نبضكِ
عآشقة الدموع
مآ أجملهآ من محآورة دآعبتي النفس
بشيء في النفس أصلاً
كم نحن بحآجة لمثل هذه المحآورة
التي تجعل الواحد منآ يعيش هدوء اللحظة
ليرآجع حسآبآته .. فربمآ تسآعده على الربح أكثر
عندمآ نجلس مع أنفسنآ ونحاورهآ .. نشعر
بالجمآل كله .. جمآل الحب الصآدق والمحبة الدائمة
وربمآ عآتبنآ أنفسنآ على بعض الهفوآت
لكن الأجمل عدم المضي السلبي
محآورة جميلة .. جمعتي فيهآ
السلبيآت .. و .. الآيجآبيآت
ثم جعلت لُب الآبدآع والجمآل
في روعة تلك النصيحة
ثم أعلنتي النتيجة الرآئعة التي الكل يتمنآهآ
وذلك في ختآم موضوعكِ
وهي نتيجة حلوة لتلك الفتاة
ولكاتبة الموضوع
ولصاحب الرد هنآ
ولكل زآئر
النتيجة
رآحة البآل .. لآ تقدر بثمن
وأعطيتي لنآ الدليل .. عندمآ قالت :
تصبح على خير ياحبي الدفين ياليلي ..
تطوي صفحات ذكرياتها جانبا ..
تحلم بيوم مشرق يزيدها رغبة في انتظار ليلها ..
وتغرق في النوم ولاتعرف لها مأوى سوى الليل
وكآنهآ تقول هذه أجمل ليلة أشعر فيهآ بروعة الحديث مع نفسي
فقد أزحت الشيء الكثير عنهآ
ونآمت وكأنهآ لم تنم من قبل ..
ولم تنآم فقط .. بل من روعة المحآورة
قالت كمآن :
تحلم بيوم مشرق يزيدها رغبة في انتظار ليلها
عآشقة الدموع
روعة محآورتكِ أسعدت قلبي كثيراً
فقد رسمتي من خلآلهآ
أموراً ترهقنآ.. لو تجآوزنهآ بصبر وحكمة
لوجدنآ السعادة الحقيقية في ذلك القلب الذي
أصله حنان ومحبة وحب وعطف وصدق
دمتي دوم لي مدرسة في النبض
ودمتي بحب
الشوق