كيف ألملمك جرحي
كيف ألملمك جُرحي
كيف ألملمك جُرحي
وأنتَ المكفن بالملحِ
تومئ لرايات الخائبين
أن تعالي إليَّ
وبوابة العشقِ خلفك أنيناً
تجر مراهقات الريح التي
تلعب بأزقة الندم
المخنوق من عنق التائبين
يتخلقني وميضُ نارٍ
يتماهي تعابير أفق أمام
لوحة الأنثى
تلك ينابيع السراب
تتلفظ كمسيقا تلون
طرقات الحنين بين ذاكرتين
ودفئها الذي يقبع
تحت عيون الشمس
نعم هي زنبق يعاشق الندى
ويميل بغصن الروح نحو عطرها
الآثر
ذاكرتي التركن بقامة أناملها
وسط صمت هي هو صمتي
أحرره بريشة رسامٍ
يرسمها كلمات لا تموت
على اعتاب الغواية
هي أم خانها الوقت
وأُزلفت كبقايا أنسانٌ
رحل بالأثر دونما عودة
ولم تهزها رياح الشمال
........ولم
|