هي لا احداهن فوضاي
هي لا أحداهن فوضاي
على ضفة نبع الروح
اجتمعن اللواتي يغرفن
من نبعي
هززن الجراح بلا موعد
يستدل على مائي
أخذن ما لا يعطى من
دفائن أسماعي
لممن شفق الصبح
بأنامل لا تريح
أندائي
داعبن جنبات ضفافي
ببوح مستتر
ففاض الجرح
واستغيبته
اوجاعي
إذ أمد يدي بعبثية
النور وكدمات الحنين
التي ما زالت
تراهنني
على أن أكون قلقي
بين قدسية الماضي
ورفيفاً حاضراً ..ساعي
إذ بينهن طفلة ذرفت دمعاً
كأنها تميل إليّ
بكهنوت الحلم
تسترضي شرقي المهزوم
من غرب أضلاعي
تنفس النبع بكل الجراح المثقلة
اختلط الدمع بالنبعِ
فكفنتني جراحاً
عند مدفن الراعي
|