جدران
جدران
نسافر بالأطياف
علنا بلا روح
ننسى
نهجر ضفاف أمس
ندخل عطر الهمس
نتعانق قلقاً أهوج
لكننا نأبى أن نصوغ من فسحة
الضوء إلا
ألامس أناملها الحرير
أقبل جبينها كأنه الشمس
من حيث تأتلق
المعنى
على عسجد الأمنيات
نغامر بالطيف
نلحن هواجس
لا تموت ولا تحيى
فأزورها بأغنية
الوله والجنون الذي
يخامر أشباه النسوة
الأولى
نصون عهداً
سبق الريح
وغنى
وتمر بلمسة الألف
وأحتاط منها
بأحساس
هام بهى دون أن
يشعراها بضجر
تأسى
ألون كل مسافات الروح
أداعب شعرها البدوي
بعفاف الندى
ومجون الليل
وعشتار آلهة الحب حتى
لم يبقى لها من الوجد
أن تعطي للحب
أسمى .. وأسمى
|