اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشوق
سيدتي
آسمحي لي أن أخآطب همسكِ
لكي يتعآنق .. ويصبح الآبدآع
رسمنآ و رمزاً لمنتدآنآ
سيدتي
قرأت أحرفكِ
وخاطبني فيها همسكِ
غيوم غطتها السحبُ
أيعقل !
تلك الغيوم تغطي سماءكِ
لوحدكِ !
لا .. يا آنثى الصعآب
لا.. يا آنثى اليآسمين
لا .. يا آنثى الشموخ
هذه غيوم .. يا سيدتي
وسأتبقى غيوم
هآ .. أنآ .. الشوق
جئت إلى لوحتكِ الرآئعة
أني .. أقترب منهآ
من سطوركِ
حرفكِ جملة
جملتكِ سحابة
سحابتك .. صآفية .. عذبة .. نقية
وسـ تمطر هنآ في منتدآنآ
وأن أمطرت ..
فمن يشرب ماءهآ .. يا ترى !؟
لا تخآفي سيدتي فالكل متعطش
لنبعهآ .. لقطرات ندهآ
لرذآذ حروفهآ
سيدتي
نبضي هنآ
أحتوى فصول قصتكِ
وأعاد نبضكِ مراراً
فالقصة لم تنتهي بعد
.... سيدتي 
شمسكِ تعلو
لتضيء لكِ
تلك الزوايا في مدينتكِ
لتضيء لكِ
وحشة الليل
لتضيء لكِ
وحدة الدرب
لتضيء لكِ
تلك الصورة الملونة التي عنوانها :
الصمت الموجع
.......سيدتي
هآ .. أنا بذرت حروفي
وسقيتهآ بنبع المحبة وعذوبة النقآء
فأنآ .. أجيد نثر الزهور
فأقطفي زهور بين الكلمات زرعتهآ
ليفوح عطرها في قلبكِ
وينسكب مع حرفكِ
سيدتي
سيدة النثر
نقشتي أجمل حروفكِ همساً
وشعرت بنبضهآ
وهي تدور في خيالكِ
سيدتي
بنبضكِ هذآ شعرت برسالتكِ
الموجه لكل من تحطمت سفينته
أن ندوس على حطآم الأمس
لنرتقي اليوم ودوم
كمآ أرتقت
صآحبة السمو
بنآ من خلال طرحهآ
الرآئع الرآقي
الشوق
عندمآ شآهد خربشآت قلمكِ
حاول بخربشات قلمه أيضاً
أن يترك لُه بصمأت
رآئعة في أوتجراف الحياة
ربمآ تسعد قلوباً
دمتي بود
|
كم استوقفني ردك طويلاً
لم اجد كلمآت توضاهي روعه
مرورك وحرفك
الشوق..~
آقف ورب الاكوان عاجزه
عن شكرك لمرورك نكهة لاتٌدرك
حمآك الرب..~
كون ب القرب دائماً..~