هديه صلى الله عليه وسلم في المقابر والتعزية
* لم يكن من هديه تعلية القبور ولا بناؤها ولا تطيينها ولا بناء القباب عليها.
* وبعث عليا إلى اليمن أن لا يدع تمثالا إلا طمسه, ولا قبرا مشرفا إلا سواه, فكانت سنته تسوية القبور المشرفة كلها.
* ونهى أن يجصص القبر, وأن يُبنى عليه, وأن يُكتب عليه.
* وكان يعُلم من أراد أن يعرف قبره بصخرة.
* ونهى عن اتخاذ القبور مساجد, وإيقاد السرج عليها, ولعن فاعله.
* ونهى عن الصلاة إليها, ونهى أن يُتخذ قبره عيدا.
* وكان من هديه أن لا تهان القبور ولا تُوطأ, ولا يُجلس عليها, ولا يُتكأ عليها, ولا تُعظم.
* وكان يزور أصحابه للدعاء لهم, والاستغفار لهم, وسن للزائر أن يقول: " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين, وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون, نسأل الله لنا ولكم العافية".
* وكان من هديه تعزية أهل الميت, ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ويُقرأ له القرآن, لا عند القبر ولا غيره.
* وكان من هديه أن أهل الميت لا يتكلفون الطعام للناس, بل أمر أن يصنع الناس لهم طعاما.