توقفت بي سفينتي على هاك المرسى فقررت النزول
وجدت مدينه العشق قد تطاير عبيرُها
وكُنت اسمع اعذب الالحان عن بعد
ف سٌرت نحو هاك الصوت
لحظة ...~
انهٌ مفتوني يقف كان ب إنتظاري
كان ينتظر قدوم اٌنثىآ الياسمين
ولكنها كانت مٌنهكه
وسقطت وسقطت وسقطت
واهـً ياعشقً حكم ب إنهاكٍ
ســـ آستوقف [ن ب ض]ـي فلم اعٌد استطع ان اٌكمل
ف قلبي توشمهٌ الالم لــــ وهله
وهآ .. أنآ
أسقط مرة ثانية .. لكنني نهضت بسرعة
وقررت أن آتجه نحوه
فمشيت ومشيت ومشيت
وعندمآ شعرت بنفسي و من حولي
فأذا عينآي يسحرهمآ جمآله
أقتربت منه .. أكثر .. أكثر
أكثر
ولم أشعر حتى أخذني في عآلمه
يا الله .. يا سآتر
أنهُ
يضمني ..
حتى أرتميت في حضنه
جآذبتهُ أطرآف الحديث
أفشيتُ له أسرآري
شعرت بصدره الحآني
يستمع لي بهدوء
همسهُ عجيب
أطلت النظر فيه
سحرني بجمآله
بروعة نبضه
أحسست أني أعرفه
منذ زمن
ملامح وجهه سحرتني
بسمته ضمت همومي
ضحكته أزآلت أحزآني
جلست أمآمه كطفلة مدللة
تنهدت له قلت :
مآ أروعك
مآ أجملك
( البآقي مشفر )
مآ أروعك يآ بحر
صآحبة السمو
أرتقيتِ فأ رتقى قلمي ونبضي
فحروفي عآنقت أبدآعكِ
دمتي للأبدآع عطاءً نبعُه متدفقاً
ودمتي بود
الشوق