أحبابي
خاطرتي اليوم على لسان حبيبة أرسلتها للحبيب ..
تعالوا .. شوفوا ماذا قالت :

هديتي قبل رحيلكَ
لا أزال أصآرع حبكَ
فأنفآسكَ تطآردني

خوفاً على حبنآ .. لا
خوفي أن تموت .. وأنتَ
تتحركَ بصمت في قلبي
أحلامنآ والأمآني .. تقودنآ
الى وقفآت باكية تغسل قلوبنآ

تعآل .. يا حبيباً .. غائباً
تعآل .. فمذكرتي روضتكَ
سطرتهآ بدموع فراقكَ
تعآل .. وأقراء فأنت ضوءهآ
تآركة للكل هنآ .. الدهشة في بوحهآ
فلم أبوح لهم .. بما أكابده من وجع دفين

تركتهم يغرقون .. في هذا السؤال :
من يكون حبيبكِ ؟؟
ومن تكون أنتَ يا أيها الحبيب الغائب !؟

تعآل يا حبيبي البعيد
أنظر الى مذكرتي .. وهمس أحرفي
ألم تشعر بحنينهآ المغموس
في كأس الأنين
تبث شكواها
فما زآل في الأمل .. بقية
ما دآم رحلة الأشجآن تعلو .. وتعلو
وأنآ هنآ أتحدث .. عن بُعد .. بلغة الشوق

فمنذو أفترقنآ .. حبك جرح .. والغناء أسمكَ
وحزني ذلك البحر الممتد .. ماله شواطيء
تعآل .. يا حبيباً , غائباً
فرياح وشوق الحب
تعصف بي .. من كل جانب
وأسهم المحبين في أرتفآع
فربمآ محفظتي ينآلهآ النصيب

فهل وعيت درس الأسهم ؟؟
وكيف أرتفاعها ؟؟
يا حبيباً , غائباً
/

/
هذا نداء الأشوآق هديتي إليكَ