لكي تحظى هذه الليلة بما تستحقه من جمآل وسعادة وكي تكوني نجمة الحفل ومِلكته
وجب التحضير لهذا اليوم بأدق تفاصيله حتى لآيطرأ حدث وإن كان صغيراً فُيربك اليوم بإكمله لآسيما ان التوتر هو سيماء هذا اليوم وإن خططنا لطرحِه بعيداً والتغلب عليهك كما نرى في هذا الموضوع

ستبدأ تحضيراتنا للزفاف قبل 6 أشهر من الموعد ، ولآيعتبر باكراً أبداً وإن تبادر ذلك لذهنك فيجب تقسيم الامور وتفصيلها بروية كي تظهر الليلة في أبهى حلة
قبل أن نبدأ بالتفصيلآت ومايلزم العروس للإستعداد من اشياء مادية وهذا مانحرص عليه جميعنا وننسى الهم الأكبر وهو الجانب المعنوي بالزواج وكيفية التعامل مع الزوج لذلك نجد أن اغلب البيوت مصيرها الطلآق لآسمح الله وهذا مالآنريده لعروستنا الجميلة لذل يجب عليها قراءة هذه النصائح بتمعّن ومحاولة تطبيقها :

الصمت المتقن :
لاشك أنك سمعتي أن السكوت من ذهب..
وهذا فعلاً ما عليك أن تطبقيه في بعض الحالات،، فعندما ينتابك الشعور بالغضب،، إلجئي إلى لغة الصمت
لأنها أبلغ من الكلام ،مع الحذر من أن تترافق مع نظرات السخرية أو الغضب،،وأجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته ..فمن أسباب سعادة الرجل وزيادة حبه لزوجته هو شعوره برجولته أمامها ،،وبأنها تحترم غضبه..

فرصة للمراجعة :
وعندما يفجر شحنة غضبه عليك ،، تمالكي أعصابك وأستأذنيه بالخروج من الغرفة،،
حتى تهدئي من جهة،،وحتى تتيحي له الفرصة لمراجعة نفسه من جهة أخرى،،وتأكدي أنه بعد أن يهدأ سيشعر بالذنب لأنه ضخم الأمر الذي أثار غضبه...

لا للمقاطعة :
قد تكونين مستاءة لأنه فعلاً جرح مشاعرك،، لكن إياك أن تستعملي إسلوب المقاطعة حتى لو لساعات،،فيمكن ان تشعريه بغضبك دون مقاطعته
لأنه قد يندم في البداية،، وقد لايتحمل مقاطعتك له،، لكن التعود يولد التحمل،،أي أنه سيعتاد على مقاطعتك له عند أي خلاف بينكما،،إلى حد أنه قد يتبنى الأسلوب ذاته معك...فانتبهي!!! يجب أن لاتمتد هذه الفترة أكثر من ساعتين إذا بقي في البيت،،بعدها قدمي له كوب العصير،أو فنجان شاي وقربي منه وأخبريه أنكي تحبيه ولاترضي زعله وأنه مهما فعل سيظل زوجك حبيبك حتي وان كان ذلك باسلوب زعل ،،بعد ذلك أتركيه يشرب ماقدمتيه وعودي له بعد ربع ساعة وقد أنتهى من شربه حاولي أن تقربي منه وتمسكي يده وبكل هدوء أطلبي منه النقاش فيما حصل..

لا للعبوس:
لاأحد ينكرأنه لايمكن المزاح أو الحفاظ على وجه بشوش بعد كم الغضب الذي فجره في وجهك،،لكن هذا لايعني أن تلجئي للعبوس، لأن الرجل لايحب ولايميل إلى المرأة العابسة،وهو في أحسن حالاته،فمابالك بالعبوس وهو غاضب ولايطيق أي شيء من حوله..وتذكري أن الوجه البشوش والسمح يذيب أقسى القلوب ويجعلها تشعر بالذنب...

لا للنقاش العقيم :
لابد من مناقشة مسببات الغضب حتى يمكن تلافيها مستقبلاً،،لكن هناك نقاشاً إيجابياً مثلاً بأن تبدئي بكلمة حبيبي
وهناك نقاشاً عميقاً توجه فيه الأتهامات أكثر من الحلول،فلا تحاولي أن تلوميه على غضبه،أو تعلميه كيف يختار كلماته عند الغضب،،فقط ناقشيه في الأسباب وحاولي أن لا تطيلي في النقاش بالتوصل إلى حل سريع..
للأسف الرجل مهما كان محاوراً جيداً خارج بيته،، فإنه يرفض لاشعورياً التحاور مع زوجته في وقت الخلاف والغضب
عند محاسبته أستعملي الهدوء وتجنبي أي محاولة لإيذائه بالكلام..
وأخيراً...وليس أخيراً تسلحي بالكلمة الرقيقة والتفهم فهما أقوى سلاح..بهما لن تخمدي غضبه وعصبيته فحسب بل ستجعلين حياته وحياتك أكثر هدوء،،وستجدين أن نسبة التوتر الذي تعانين منها أقل بكثير من مواجهته الند للند أو من مقابلة عصبية بعصبية أكثر....

هذه مجموعة نصائح بسييطة ، ومن المفترض أن كل عروس تثقف نفسها جيداً بهذا الجانب وقراءة كل ماذكر عن التعامل مع الزوج والزواج سواء بالمواقع العلمية أو الكتب وهنا انصحها شخصياً بقراءة كتاب ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) لجون جراي ستفهم الرجل أكثر وبإذن الله تستطيع التعامل مع كل موقف بحكمة
ولآننسى بالطبع تعاليم ديننا الحنيف في هذا الشأن والسنة النبوية المطهرة فهي خير معلم ودليل ..



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]