كلما حضرت صورتك بوجداني
وسافرت بي الذكرى حيث احلامنا....
انتابتني رعشة وغمرتني لحظة سعادة
سرعان ما تنقلب الى ضيق وأنكسار
أناديك فلا ترد... ويظل أصداء صوتي
يحيلني الى أشلاء ..
لست اعرف كيف لحضورك ولذكراك ان
تحرقني هكذا...
منذ البداية كان الطريق اليك يتعبني
لا دفء فيه ولاربيع
خذ اخر احلامي
صيرني نبظا" أخيرا" واحرقه بالنار
فحياتنا ما عاد فيها فسحة للحب
وللننتظر أن يلحق الليل بالنهار
أنه الضياع ...أنه الانكسار ..
رعد الحلمي