تائه أنت .... أم كنت أعمى ....
أربعون عاما" وجراحك تدمى ...
تضيع بك الدروب حتى أذا أبصرت
كان الجفاء نصيبك ودنياك هما" وغما...
ياضوء العين
كفكفي حزني..أني اعلم أن لي سفنا"
في بحرك ترتعد...
وادري ان دمي في شراييني
يتقد ....
وأن بي وجعا" ألف جرحا"
به ينعقد ....
حسبي أن مقلتاي لطيفك سكن
وأنها بالدموع تنفرد....
تنام كل العيون وأنا موقظا"
وجعي..والناس كلهم رقدوا...
بددا" ياهذا العمر ...كل مافينا
حنين اليك وشوقا"كل يوما" متجدد..
رعد الحلمي