عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-20, 02:23 PM   #8


العقيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3984
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : 2023-07-29 (09:28 PM)
 المشاركات : 6,603 [ + ]
 التقييم :  11624
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الحكمة الالهية من وفاة أبناء الرسول الذكور ..!!



رزق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بثلاثه أبناء من الذكور هم

1- القاسم

2-عبدالله

3-ابراهيم

كما رزق بأربع بنات وهن :


1-زينب

2-رقيه

3-فاطمة الزهراء

وقد ماتوا جميعا فى حياه الرسول صلى الله عليه وسلم عدا فاطمة الزهراء فهي التي ماتت بعد وفاته بسته أشهر وجميع أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد عدا إبراهيم ابنه من ماريه القبطية فقط

الحكمه من وفاه أبنائه الذكور في حياته صلى الله عليه وسلم :


وقد يسال سائل لماذا لم يعيش لرسول صلى الله عليه وسلم ذكورا بعد وفاته؟


والسبب هو : ان ابن النبي لا بد وان يكون نبيا ولو عاش ولد من ابنائه صلى الله عليه وسلم لكان نبيا بعده ولو كان نبيا بعده ما كان هو صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين انها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغه ودقته عز ثناؤه المتناهيه فى العظمه وسمو الرفعه فى التقدير

ولذا قرر القران العظيم هذه الحكمه واجاب على المستفسرين وردع الشامتين بقول الحق عز وجل

[[ انا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وأنحر، ان شانئك هو ألابتر ]]
صدق الله العظيم


والمعنى: اى كيف تكون الابتر وقد رفع الله تعالى لك ذكرك يا رسول الله فى الاذان والاقامه والصلاه وكيف ابتر وقد اعطيتك الكوثر وهو نهر فى الجنه والقران وهو معجزتك الخالده ؟ لا يا رسول الله انت خاتم الانبياء والمرسلين وقد بين القران العظيم هذه الحكمه البالغه انه صلى الله عليه وسلم لم يوجد ليكون ابا لاحد
من الرجال وانما ليكون خاتم النبيين

قال تعالى
(( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين))
سوره الاحزاب (40)


ان الابتر الحقيقى هو الذي يضايقك بهذا القول لانه لن ينفعه اولاده ولا امواله وليس له بعد موته الا الخلود فى العذاب الاليم ( ان شانئك هو الابتر ) ان الذى يغضبك بهذا القول هو المقطوع الذكرى حيث لا عمل صالح له ولا قيمه ولا رجاء ومصيره جهنم وبئس المهاد ...
هذا والله اعلم
جزاااااك الله خيرر


 
 توقيع : العقيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس