لو شـعرت ببعد النـاس عنكـ

أو بوحشـه ، أو غربـة ، فـ تذكر قربك من الله

فـ إنه أجل انيس وتشعر وكأنك امتلكت العـالم بـ أسـره بين يديكـ

الاحزان في هذه الحياة والظروف التي تواجهها ليست الا عقبة تعيق استمرارنا في العطاء

وتسلب الفرحة منا ، وكل ماعلينا هو ان لا نقف امامها بقوة ولا نستسلم للضعف ونرضخ له

لا تجعلها تتجرأ على إنزال دمعتك

فـ ثمة سعادة حقيقـية تختبئ خلف أشيـاء تخشـاها

من أكثر الامور تقييدآ للسعادة وطـاردآ لها ،

ان نعلق سعادتنا بـ أشخـاص إن رضوا رضينا ، وإن تعكـر مزاجهم انتقلنا لحالة مزاجيـة سيئة

ومرجع هذا قصر نظر في معاني الحياة العميقة

ايضـآ الاسلوب ، إسلوبك في الكلام قد يجعلك تتفق مع من تختلف معه ، او تختلف مع من تتفق معه

وتحديد الهدف لـ أي أمـر كـان هو اللب ، فـ بدون اهداف ستعيش حياتك متنقلآ من مشكلة إلى أخـرى ، بدلآ من التنقل من فرصـة إلى أخـرى

وبدون أهدآف ستكون حياتك كـ قارب بلا دفـه ، وستنتهي رحلتك على صخر الحيـاة ، أشـلآء مبعثرة

في كـل يوم سوف تفتح لك الحياة نوافذ صغيرة من الفرص ، والطـريقة التي تستجيب بها لهذه الفرص هي التي ستحدد مصيرك في النهاية

وايضـا القراءة شيء مهم بـالنسبة للفرد ، فهي نتاج المعرفـة

يحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) أنه علم خادمه ان يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :

( انهض سيدي الكونت ، فإن امامك مهام عظيمـة لتؤديها للبشريه )

فيستيقظ بهمـه ونشـاط ، ممتلئ بالتفاؤل والامل والحيوية ، مستشعرا اهميته

المدهش ان ( سان سيمون ) لم يكن لديه عمل مصيري خطيـر ليؤديه

فقط ، القراءة والتأليف

أعيدوا بنـاء أنفسكم في حال لم تعجبكم النتائج

لا تتذمروا من الواقع ، إهدموا كل شيء وأعيدوا البناء

هذه المحاولة وحدها حيـاة جديدة