عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-07, 09:10 AM   #1


الحب الكبير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4022
 تاريخ التسجيل :  Sep 2014
 أخر زيارة : 2018-11-13 (04:37 AM)
 المشاركات : 447 [ + ]
 التقييم :  1477
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي متى تشكر ربَّك؟



متى تشكر ربَّك؟



قال ابن الجوزي رحمه الله:
"كلما نظرتُ في تواصل النِّعم عليَّ تَحيرتُ في شُكرها، وأعلم أن الشكر من النعم، فكيف أشكر؟!
لكني مُعترف بالتقصير، وأرجو أن يكون اعترافي قائمًا ببعض الحقوق" (انظر: صيد الخاطر).
قلتُ:

وصدق والله! فحتَّى مجرّد تذكير الله إيّانا بشكر النعمة؛ نعمة أخرى مُستجِدة!
فمتَى نشكر؟ بل كيف نشكر، ولا طاقة لنا بعَدّ النِّعم وإحصائها؟

{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [النحل من الآية:18].
ولمَّا كان عدّ النِّعم غير مُستطاع، وإحصاؤها غير مقدور: سبقَت توبتُه علينا، ووسِعَت رحمتُه عجزَنا!
{عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ} [المزمل من الآية:20].

{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18].


فاللهمَّ إنَّا لا نملك إلَّا القليل -قولًا وعملًا- لشُكر نعمائك، وحتى هذا فمِنك، ولا حول لنا ولا قوة بنا لذلك إلا بِك
لكنَّا مُقرّون بعجزنا، مُعترفون بفقرنا، فاغْفر اللهم لنا


 
 توقيع : الحب الكبير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس