عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-19, 06:36 PM   #1


الصورة الرمزية دلوعة الطائف
دلوعة الطائف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 189
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 2010-05-03 (08:17 PM)
 المشاركات : 544 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي سأتقدم خطوة الي الوراء !!!



سَأتَقَدَّم خُطْوَة ً لِلْوَرَاء .!



. صَعْبُ ُعَلَى مَنْ اعْتَادَ النَّجَاح تَجْربَة ُالفَشَل ,



. وَ صَعْبُ ُعَلَى الطَّيْر أنْ يَطِير مِنْ أوَّل ِ مُحَاوَلَة ,



. صَعْبُ ُعَلَى الطِّفْل أنْ يَمْشِي مِنْ أوَّل ِ خُطْوَة ,



. صَعْبُ ُعَلَى إنْسَانْ خَرَجَ تَوا ً لِلْحَيَاة ِ اِسْتِيعَاب كُل المَفَاهِيم الَّتِي لَمْ يَتَعَلَّمْهَا فِي بَيْتِهِ مِنْ كُرْهٍ وَ بُغْض ٍ وَ حِقْدٍ وَ خِيَانَة ,



. صَعْبُ ُعَلَى الجَمِيع اِتَّخَاذ ُ قَرَار ٍ سَيَحْكِمَهُم وَ يَحْكِمُ غَيْرهُم أيْضا ً,



. صَعْبُ ُأنْ نَمْضِي فِي تَحْقِيق ِ أهْدَافِنَا وَ طُمُوحَاتِنَا ,




فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاةُ صَعْبَة, لَمَا خَرَجْنَا إلَيْهَا نَبْكِي ..!




،



،



،



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَرَى أحْلامَنَا تَتَحَقَّق ,



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَنْجَح فِي حَيَاتِنَا ,



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نَجِد صَدِيقا ً وَفِيا ً لا يَخُون ,



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ نُجَرِّب الحُب مَعَ إنْسَان ٍ يُقَدِّر هَذا المَفْهُوم العَمِيق ,



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يَسْتَمِع لَكَ وَ يُشَجِّعُكَ وَ يَدْفَعُكَ لِلمَزيد ,



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ تُحِبُّهُم يَلْتَفُونَ حَوْلَكَ بِأتْرَاحِكَ قَبْل أفْرَاحِك ,



. جَمِيلُ ُجِدا ً أنْ تَجِد مَنْ يُضَحِّي لأجْلِك ,,




فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة جَمِيلَة, لَمَا وَجَدنَا مَنْ يَطْلِبُ الخُلُودَ فِيهَا ..!



،




،




،




. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ مَنْ يَنْهِي حَيَاتَهُ انْتِحَارا ً,



. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِدْ الصَّدِيق يَخُون ,



. غَريبُ ُعِنْدَمَا تُوَصِلُ الأقْنِعَة أصْحَابَهَا لِلنَّجَاح ,



. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُهَاجِم كَلِمَة َ الحَق ,



. غَريبُ ُعِنْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بِالسِّكُوت ,



. غَريبُ ُعِنْدَمَا تَجِد مَنْ يُنْهِي حَيَاة َغَيره ِ بِدَم ٍ بَارد ,,




فَ لَوْ لَمْ تَكُنْ الحَيَاة ُغَريبَة, لَمَا وَجَدَّتَ أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تَنْتَهِي انْتِحَارا ً..!




،




،




،




. الحَيَاة : خَلِيط ُ ُصَعْب .. جَمِيلُ ُ, غَريبْ ,



. نَصْطَدِم بِجُدْرَانِهَا, أحْيَانا ًبِقُوَّة, وَ أحْيَانا ً أخْرَى بِرفْق ,



. قَد نَقِفُ نَسْتَغْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ الجِدَار الَّذِي خَرَجَ " فَجْأة " فِي حَيَاتِنَا ,



. أوْ قَدْ نَبْكِي مِنْ ألَم الضَّرْبَة الَّتِي تَلَقَّيْنَاهَا فِي رُؤُوسِنَا ,




وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنَا أمْ قُلُوبِنَا ..؟




،




أحْيَانا ً قَدْ لا يَكُونُ الجِدَار الفُجَائِي هُوَ مَنْ هَاجَمَنَا ,




بَلْ قَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قَدْ تَرَبَّعَ عَلَى قِمَّةِ قُصُورنَا ..




يَرْمِي بِخَنَاجِرهِ مِنْ أعْلَى؛ عَلَّهَا تَسْقِط " بِزَاويَةٍ مُنَاسِبَة "




لِتَفْلِقُنَا إلَى نِصْفَيْن ِ مُتَسَاويَيْن مِنْ الحُطَام ِ وَ الشَّتَات ..




يَمُوتُ النِّصْفُ الأوَّل غَدْرا ً, وَ الآخَرُ ألَما ً ..!




وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ يُفْلَق بِتِلْكَ الخَنَاجِر يَمُوت ..؟




,’ تَقَدَّم بِخُطْوَة لِلْوَرَاء ’,




،




،




فَلَيْسَ كُلُّ تَقَدُّم ٍ لِلأمَام؛ فَأحْيَانَا ً نَتَقَدَّم مِنْ الدَّاخِل لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ً لِلْخَلْف ,,




عِنْدَمَا نَجِدْ الغَدْر مِنْ أعَزَّ مَنْ نُحِب ,




نَحْتَاج لِفَتْرَة الإنْكِسَار؛ عَلَّهَا تُرَمِّم مَا تَبَقَّى مِنْ ذلِك التَّحَطُّم ,




عَلَّهَا تَبْنِي فِينَا مَا لَمْ تَبْنِيهِ شَخْصِيَّاتُنَا مِنْ قَبْل ,




عَلَّهَا تُقَدِّمُنَا لِلأمَام لَوْ تَرَاجَعْنَا خُطْوَة ,




نُرَاجِع, نَبْنِي, وَ نَتَزَوَّد بِمَزيد ٍ مِنْ الثِّقَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة ,,




عِنْدَمَا نَجِد الجِدارَ الفُجَائِي عَدُوا ً يَظْهَرُ لَنَا فِي كُلِّ جِهَةٍ مِنْ وَاجِهَاتِ حَيَاتِنَا ,




فَإنَّنَا حَتْما ً سَنَحْتَاج لِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء, تَقِينَا مِنْ الاصْطِدَام بِهِ وَ إيلام ِ رُؤُوسِنَا أوْ حَتَّى قُلُوبِنَا ,,




تَرَاجَع خُطْوَة لِلْوَرَاء, لأنَّهَا سَتَكُونُ الدَّافِع لِلخُطْوَة الَّتِي تَلِيهَا ,,




وَ الَّتِي " قَد " تَكُونْ خُطْوَة ً لِلأمَام ,,




أوْ " قَد " تَكُون مَحَطَّة ً تَقِفْ فِيهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك ,,



،



. وَ لَكِنِّي أعْلَمُ دَائِما ً, بِأنِّي أتَقَدَّمُ بِخُطْوَة ٍ لِلْوَرَاء ,



مما راق لي


 
 توقيع : دلوعة الطائف




رد مع اقتباس