رد: وداعا يامن أحببت
كم أشتاق لإشراقة بسمتك
ودفء أحضانك
فأنت ... وأنا
كماء ... وشجر
لا يمكننا تبادل الأدوار
فأنت الماء ..وفيك سر الحياة
وأنا الشجر بك ارتوي
سأبسط قلبي روضاً يشتاق للماء
أقفرت أرضي من جفاف مائك
وجفت أنهارها وينابيعها
وحبست من المطر سمائها
فهل لي بمائك يروي عطش قلبي
وهل لي بمطرك يغسل أحزان نفسي
ويبعث الخصب في ارضي
ولم لا ؟؟
فأنت سر حياتي
وبلسم جراحي
أنت الروح التي عانقت الجسد
وأنت النبض الذي يحيا به القلب
أنت الأمل الذي يشرق
في جبين أحلامي
والحلم ... الذي يراود منامي
ففي أحضانك يذوب جليد الضجيج
الذى يحتويه قلبي
وتنساب انهار أشواقي
ويبدا بث همساتنا
فتتلامس أيدينا
وتتلاصق أجسادنا
فتمتزج أنفاسنا وتنتشي أرواحنا
وتهتز شفاهنا الثائرة حنانا
وتتساقط رضباً على شفاهنا
فتسود حينها لغة الصمت
وتستكين حواسنا
|