اعجبتني
كم كنت أهرب من المطر!
كم كُنتُ أهرب من هذا الهطول.
كم كنت أستعين بجدار صمتي لأحتمي من زخات المطر.!
كم كنت أخفي رأسي بين ذراعي لأحتمي من نقر حبات المطر.
يال صمتي الذي كنت أحتمي به،
كان لفترة قريبة مظلتي التي أحملها معي دائماً.
كنت أخشى الخروج في الغيم .. لا أحب مفاجئاته!!
هل سمعتي بالهروب من المطر؟
هل سمعتي بالهروب من القَدَر؟
هل سمعتي بصمتِ السّنين!!
هل سمعتي بلغة الذكريات؟؟
كان الممطر اللغة التي تفضحني عندما أحنُّ إليكي.
كان المطر صوتي عندما أتمتمُ باسمك.
كان المطر رفيقي كلما حلّقت في سمائك.
كم أهلكني صمتي!!
|