هي ليست إلا كلمات نطقت بها اطلقتها كالسهام الجارحه نفذت إلى أعماق سكون حزنه فهيجته
صار كما الغريق بأعماق البحار والتائه في دهاليز الصحاري هي تلك المقادير تقدر لنا متى تشاء وكيف ما تشاء
لا اعتراض فهي الأقوى دائما جروح مبعثره في بقاع الثرى والألم مزمجره في ميادين العذاب إلى متى سيكسو اثار التعب محياها
إلى متى أم كيانها قد حبس في زنزانة الألمحروف مبعثره حاولت ان اصوغها جملا متألمه فصرخت أبية صرخت بي
اثقلتني ألما واتعبتنا جزما أيقنت ان الحروف رثتني وحنت لحالي
عذراً حروفي جرحان متتاليان وونات قلب شكت لروحي فراقها
فبرمجت عقلي الصياغة وأجبرت يداي على الكتابه
حنين في كل مساء اشتاق لها مع زخات العذاب وتلاوين الحزن
كل مابي مشتاق حتى الأوجاع الكامنة بي مشتاقة في كل مساء ارتشف جرعه الآه
واسند ظهري على جدار التعب واترقب قدومها بلهفة إلى ان ادركت حينها اني اطمح للمحال