عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-31, 07:57 AM   #1


خفايا الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1798
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 2019-08-31 (05:48 AM)
 المشاركات : 7,293 [ + ]
 التقييم :  6813
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
محاطة بالجميع
ولا اشعربهم
انت وحدك
من يخلق ضجة
الابتسامة بداخلي
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي سنة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة



كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة، وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم بفوائد عدَّة لهذه السُّنَّة المباركة؛ وهي فوائد تعود على العبد في الدنيا والآخرة، ويكفي أن نُراجع ما ورد من نصوص في هذا الشأن لنعرف أهمية هذه السُّنَّة في حياتنا؛ فقد روى الحاكم -وصحَّحه وكذلك قال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ".


وفي رواية للبيهقي والدارمي -بإسناد صحيح- قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ".


وعند الحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ».
وللبيهقي في شعب الإيمان عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، -أَوْ قَالَ: لَمْ يَضُرُّهُ».


وفي معنى الحديث الأخير قال الشَّافِعِيُّ: "وَبَلَغَنَا أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ وُقِيَ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ". وقال الشَّافِعِيُّ أيضًا: "وَأُحِبُّ قِرَاءَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَهَا لِمَا جَاءَ فِيهَا".


فهذه كلها آثار تُشَجِّعنا على المحافظة على هذه السُّنَّة المهمَّة، وقد يُساعدنا بصورة أكبر على أداء هذه السُّنَّة أن نحفظ السورة؛ وهي من السور سهلة الحفظ؛ فعندئذٍ يمكن لنا تلاوتها في ذهابنا أو إيابنا، أو أثناء انتظارنا لصلاة الجمعة، أو في أي وقت آخر ابتداء من ليلة الجمعة، ومرورًا بكل يوم الجمعة إلى المغرب.


ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].


بقلم د/ راغب السرجاني


 
 توقيع : خفايا الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس