رد: رواية جرح عاشق
في المستشفى
فتح عينه بصعوبة متأمل انه حلم فتح عيونه
(رما)بصوت خفيف و مخنوق وهي تمسح على راسه: انت بخير؟
(محمد)يتكلم بصعوبة: فـ فـ فاطـمة .. و وين فاطمة
نزلت دمعت رما غصب عنها
(وائل)بصوت حزين: خلاص يا محمد .. انساها
نزلت دموع محمد بصوت حزين جداً قال: يعني جد الي صار
وائل هز راسه بأيوه غمض محمد عيونه بألم بعد اسبوع في بيت ابو وائل
وهم اشاهدو تلفزيون
(رما): سكون شوفي شوفي ههههههه
(سكينة): ياربي اغبياء ههههه
الكل يشاهد و فرحان الا محمد كان دايم سرحان و حزين ما يقدر ينسى صعب ينسى انتبهت رما لاخوها الي من كم يوم كسر الغرفة من حزنه تحس ان قلبه ينزف تحس فيه
(رما)تبي تطلعه من الي هو فيه: محمد تبينا نغير
محمد ما رد عليها و لف وجهه و قام رما طالعت في وائل بمعنى قوم شوفه
لحقه وائل و دخل معاه الغرفة
(وائل): محمد خلاص عاد لا تهمك
(محمد):................
(وائل): طيب ايش رايك تتزوج ؟
(محمد)طالعه بستغراب كانت عيونه سوده من كثر الحزن و نومه قليل و جسمه نحيل قال بغصه: تبيني اخذ غير فاطمة .. مستحيل
(وائل): انساها .. هي كملت حياتها بدون ما تفتكر فيك .. خلاص انسى ... طيب انت فكر في الموضوع
بعد اربع اسابيع كان الكل فرحان رجعت الضحكة للبيت الا محمد كان افكر في الي بصير راحو المعازيم و بقى معاها لوحدهم في البيت هذا فرح أي معرس الا محمد
(...)لما شافت وجهه استغربت: انت مغصوب علي؟
(محمد)طالع فيها و بتسم غصب عنه هل البنت ما لها ذنب كان يصرخ اه من داخل مو قادر ينساها بس هذي البنت مو مسأوله عن الي صار له: لا مو مغصوب
(...)ابتسمت بخجل: ليه مضايق؟
(محمد)قرب منها و باسها على خدها و قال: مو متضايق .. يلا رغود روحي بدلي هل الفستان مو قادر اقعد جنبك .. و تجهزي
(رغد)بخجل و ابتسامه: ان شاء الله
محمد ما نسى فاطمة وجرح قلبه ينزف بس ما يبي اعذب البنت الي ما لها ذنب
النهاية
|