دمــــــــــــــوع
***
قلبى إليكِ ينزفُ بلا هــــــــــــــــــوان
وقلمى يبدأ الله المستعــــــــــــــــــان
فإن كُنتِ فى حرم الجنــــــــــــــــــان
وتأنسى بحبيب الرحمــــــــــــــــــن
فأفيضى على من الريحــــــــــــــان
أو زيدينى ظمأً وحرمــــــــــــــــــان
فلم أعُد أحتمل هجــــــــــــــــــــران
أوثقتى وثاقى بإتقـــــــــــــــــــــان
فماذا بعدُ يافاتنة الحســـــــــــــان
وياقدرٌ لم يكن بالحسبـــــــــــــان
من تشرفَ بكِ أظنــهُ لايُهــــــــان
ويُكرمُ لجواركِ البيت الخـــــــلان
ابن ربيعـــــــــــــــــه