عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-08, 01:00 PM   #1


عاشقة الدموع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2025-05-10 (03:42 AM)
 المشاركات : 43,857 [ + ]
 التقييم :  34274
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
كَانكِ لقَيتِ اللَي تظلِى بظلهَ


اَناِ لقيَت ِاللَي وطاكِ وركعليَ
لوني المفضل : Crimson
Arrow من قام بها لم يكتب من الغافلين منها



قيام الليل بعشر آيات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قام بعشر آيات لم
يكتب من الغافلين و من قام بمائة آية كتب من القانتين و من قرأ بألف آية كتب من المقنطرين " .
.صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264) .

فيرجى لمن قرأ عشر آيات في ليلته ألا
يكتب من الغافلين سواء قرأ ذلك في صلاته بالليل أو خارج الصلاة ، وفضل الله عز وجل واسع .

قال المباركفوري : من قام بعشر آيات
أي أخذها بقوة وعزم من غير فتور ولا توانٍ من قولهم قام بالأمر فهو كناية عن حفظها والدوام على قراءتها والتفكر في معانيها والعمل بمقتضاها
وإليه الإشارة بقوله: لم
يكتب من الغافلين.

ولا شك أن قراءة القرآن في كل وقت لها مزايا وفضائل، وأعلاها أن يكون في الصلاة لا سيما في الليل قال الله تعالى: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا.

ومن ثم أورد محي السنة الحديث في باب الصلاة
قاله الطيبي: وحاصله أن الحديث مطلق غير مقيد لا بصلاة ولا بليل فينبغي أن يحمل على أدنى مراتبه ويدل عليه قوله لم
يكتب من الغافلين وإنما ذكره البغوي في محل الأكمل.

وقال ابن حجر: أي يقرأها في ركعتين أو أكثر وظاهر السياق أن المراد غير الفاتحة. انتهى.

أما تفسير قام يصلي أي بالقراءة في الصلاة بالليل في هذا المقام هو الظاهر بل هو المتعين
لما روى ابن خزيمة في صحيحه والحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: من صلى في ليلة بمائة آية لم
يكتب من الغافلين ومن صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي


 
 توقيع : عاشقة الدموع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس