رد: آخــر تـفـاصيلك رحـيـل وآخـر تـفـاصـيـلي ألــــم
لست أدري
كيف؟
أو متى؟
أو أين؟
فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً حين يُذكر أسمك أمامي
وتصيبه رجفة عنيفة حين أسمع صوتك
وتضيع كل المفردات من قاموسي حين أخاطبك
ويبقى لساني جامداً لايتحرك
وصوتي محبوساًُ داخل قنوات الصمت الرهيبة
لايدري أي نبرة بها يُحدثك وأي كلمة يقولها
لتستطيع أن تعبرعن ماأشعر بهِ نحوك
أحبك ولاأعلم كيف أبرزه فهو شعور ممتزج
بين بهجة وجودك وخوف من فراقك
وإشتياقات غيابك
ولهفة إنتظارك
وحنين لحنانك
إحساس تائه مُترنح بين الإحتياج إلى لقياك
والتخوف من إبتعادك
إحساس عميق أركانه ثابته وقواعده راسخه
ممتلئه بك
أحبك شعور هائل يجعلك قريب حتى في بعدك
حنون حتى في قسوتك
مِعطاء حتى في وقت إحتياجك
متفاهم حتى في قمة غضبك
هذا الشعور كأجمل المشاعر
تلك التي نبدأها بخوف ونُنهيها بإنهيار
ونعيش بينها أجمل ماكان في حياتنا
لذا
فقد صممت أن احبك وأبدأك ولاأنتهي منك أبداً
لأني لاأحب النهايات الحزينة ولاأحب الإنهيارات
سأظل دائماً أحبك وأحبك وأحبك
فأسمح لي بأن أحبك بطريقتي وأسلوبي المنفرد
وأقبل تفردي في ذلك الأسلوب في الحب
لأني بطريقةً ما سأحبك ليس ككلاهما فقط
كما يحب الندى الزهور
وكماتحب الأمطار الأرض العقور
وكما يحب الصبح تغريد الطيور
وكما تحب الأشجار الحرارة والنور
أليس حباًوإنتماء؟
أليس ملاذاً ووطن؟
أليس حناناًونقاء؟
أليس غياباًوعودة؟
أليس أُمنيه وأمل؟
أليس دفئاً وضياء؟
هكذا وبطريقتي
وبأسلوبي الفريد في الحب سأحبك دائماً
|