من ان رحلت وانا امثل طريحين العنايه المركزه
الذي لم يعيشون ولم يمتون
نبضهم لم يقف ولاكن حياته وقفت
ولاكن هناك فرق !
هم وجدو من يعتني بهم
ويشرف على حالتهم عدة اطباء
ولاكن كانت حالتي استثنائية
فقط لي طبيب واحد هو
من يشرف على حالتي
حتى اعود الى روح الحياه
وطبيبي هو انت ان لم تاتي
تخرجني من تلك الحاله
سبقى هــ كذا الى ان اموت او يبعثون




سبق وقد اخبرتك ان غيابك قاسي لا يعرف الرحمه
هل يحق لك ان تغار وتقسى وتغيب
وانا اقسمت لك بي من بث الروح في جسدي
اني لم اجعل لك شريك لا (ب )قلبي ولا (ب )تفكيري
ولا حتى بنظري
انت ملكت قلبي وتفكيري ونظري
لم تعطي مجال لغيرك ف هي ملكك وحدك
واقسم لك اني لم اخلو من شعور الغيره
ف انا اغار من تلك النظاره التي تردتيها
ف كيف وانت في احضان اخرى
من ان يراودني ذلك الشعور
يمزق أوردتي وشراييني بكل وحشيه
ولاكن لا اخبرك كي لا تتضايق
وانت من ان شعرت به قليلا
تقسو هــ كذا العدل والمساواة



تعال كي اخبرك بي ماتفعل مجنونتك


اي جنون يجعلها تجعل عطرها هو عطرك
فهي لم تجعله عطر فقط بل اكثر واعمق من ذالك
كان يجري مجر التنفس
وضعته في كل الاشياء حولها
حتى في طلاء اظافرها كي لا تضيق انفاسها

واي جنون الذي يجعلها تتأمل الشوارع
وكل الاماكن التي تمر بها
وهي تقول لعله كان من المارين
ونظر الى كل هذا
وتكون مستمتعه ايضا وكنك معها
وليس ظن بانك مريت من هنا
حتى في ذهابها الى التسوق
تذهب وهي على امل ان تجمعها بك الصدفه
فلا تستمتع بتسوق بقدر ماتتأمل العابرين
لعلك تكن بينهم
كل هذا الجنون واكثر
فقط
من صورتك مره وصوتك مره وكلماتك وذكراتك
عاشت على الاطلال ف كيف لو عاشت بقربك
الى اي حد ستصل من الجنون

؟؟؟


طبيبي
في ماذا قصرت معك ماذا تريد ان افعل لفعله
هل بقي شي لم افعله من اجلك
قل وانا اقسم لك لنفذ ما تقول لو كان الثمن عمري

مخرج
ي من اوهبته كل حواسي
سامهلك ايام قليله كي تعود
ذالك الطبيب الذي يشرف
على حالتي
ويكون بلسم لجروحي
يداوي كل اوجاعي
واخر جلسه ياخذني الى احضانه
كي اعود الى الحياه خاليه من
الهم ،الحزن ،الالم ،واعضمها الفراااق
واعود بروح اخرى هي انت فقط
او
امهلني 3 ايام فقط ساجعلها عزاء وحداد
سارثيك سانزف كثيرا ساهدر اطنان الدموع
لن اجعل نبضي ينبض بسمك
سوف ابذل كل الجهد الذي
يجعلني انسسسسسسساك
ساجعلها لك تلك 3 الايام
بعدها كل ما افعله لن يكون لك
لاني اصبحت خاليه منك تماما

احلل النقل لكل من راقت له
ربما تكون اخر ما اكتبه هنا
المصدر : خفايا الشوق