2012-05-10, 07:57 AM
|
#3
|
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50
|
تاريخ التسجيل : Dec 2008
|
أخر زيارة : 2017-01-02 (05:05 AM)
|
المشاركات :
27,421 [
+
] |
التقييم : 6171
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم - حقوق النبي عليه السلام على أمته
7- وجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) ،
وقال تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده صلى الله عليه وسلم...
•
•
8- إنزاله مكانته صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا تقصير :
فهو عبد لله ورسوله ، وهو أفضل الأنبياء والمرسلين ،
وهو سيد الأولين والآخرين ،
وهو صاحب المقام المحمود والحوض المورود ،
ولكنه مع ذلك بشر لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا إلا ما شاء الله كما
قال تعالى : ( قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ ) ،
وقال تعالى : ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ،
( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا )
( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) ،
وقد مات صلى الله عليه وسلم كغيره من الأنبياء
ولكن دينه باقٍ إلى يوم القيام
( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) ،
( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) ،
وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده لا شريك له
( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
( لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) .
•
•
9 - الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ،
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا تجعلوا بيوتكم قبورًا ، ولا تجعلوا قبري عيدًا وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلُّوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ،
فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام )
( وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم :
رَغِمَ أنف عبد - أو بَعُد - ذُكِرتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك ، فقال صلى الله عليه وسلم : آمين ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام ) .
•
•
* وللصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مواطن كثيرة ، ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى واحدًا وأربعين موطنًا منها على سبيل المثال :
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد ، وعند الخروج منه ،
وبعد إجابة المؤذن ، وعند الإقامة ، وعند الدعاء ،
وفي التشهد في الصلاة ، وفي صلاة الجنازة ، وفي الصباح والمساء ،
وفي يوم الجمعة ، وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم ، وفي الخطب ،
كخطبتي صلاة الجمعة ، وعند كتابة اسمه ،
وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات ، وآخر دعاء القنوت ،
وعلى الصفا والمروة ، وعند الوقوف على قبره ،
وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة ، وعقب الذنب إذا أراد أن يُكَفَّر عنه ،
وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه .
ولو لم يَرِدْ في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
إلا حديث أنس رضي الله عنه لكفى :
( من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات .
[ كتب الله له بها عشرة حسنات ]
وحط عنه بها عشر سيئات ، ورفعه بها عشر درجات ) .
•
•
•
وصلى الله ، وسلم ، وبارك على عبده ، ورسوله ، وخيرته من خلقه ،
وأمينه على وحيه ، سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله ،
وعلى آله ، وأصحابه ،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|