عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-10, 07:56 AM   #2
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!


رهينة الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2017-01-02 (05:05 AM)
 المشاركات : 27,421 [ + ]
 التقييم :  6171
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
هُنآك شخص تحترمهُ لأنهُ مُحترم ،
وهُنآك شخص تحترمهُ لأنك مُحترم ..
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم - حقوق النبي عليه السلام على أمته



5 - احترامه وتوقيره :



كما قال تعالى : ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) ،



( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، ( لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ) .



وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته




وتوقيره لازم كحال حياته وذلك عند ذكر حديثه ، وسنته ، وسماع اسمه وسيرته ، وتعلم سنته ، والدعوة إليها ، ونصرتها .




6- وجوب نصرته صلى الله عليه وسلم وحكم من سبَّه :



من صِدْقِ المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم : نُصرته ، وتعزيره ، وتوقيره ، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )
( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) .


وقال تعالى : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .
ومعنى ( وَعَزَّرُوهُ ) ذكر ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما (تعظموه)
وقال البغوي . (وَتُعَزِّرُوهُ) تعينوه وتنصروه . (وَتُوَقِّرُوهُ) من التوقير وهو الاحترام .
وقد لعن الله تعالى من آذاه وآذى رسوله صلى الله عليه وسلم فقال :
( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) .
وقال تعالى . ( وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ) .
ولا شك أن من استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم يستحق لعنة الله تعالى ، وقد لعنه ،
( وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ) .
فإذا كان مسلمًا قبل سبَّه ارتدَّ ولا تقبل توبته عندنا ولو تاب ؛ لقول الله تعالى :
( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )
( لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) .
ويجب قتله بدون استتابة على القول الصحيح .
وسب النبي صلى الله عليه وسلم له أحكام متعددة بينها شيخ الإسلام في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم)
قال رحمه الله : قد رتبته على أربع مسائل :
المسألة الأولى : أن السابَّ يقتل : سواء كان مسلمًا أو كافرًا .
المسألة الثانية : في أنه يتعين قتله وإن كان ذميًّا فلا يجوز المنُّ عليه ولا مفاداته .
المسألة الثالثة : في حكمه إذا تاب ، وكذا لو أسلم الكافر بعد السبِّ .
المسألة الرابعة : في بيان السبِّ وما ليس بسبٍّ والفرق بينه وبين الكفر .
وقد أجاد وأفاد رحمه الله تعالى .



وقد وعد الله تعالى من قام بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم بالفوز




والنجاة والهداية ،



قال الله تعالى : ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )




( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ




وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ




وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ




آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )




( قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ




وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ




فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ




وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) .




وأرسل الله تعالى هذا النبي الكريم رحمة للعالمين كما قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) .




وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين ،




( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) .




فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم ، وهو الداعي لكل خير ،




المحذر من كل شر لجميع الجن والإنس ،




( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )



( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا )




( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا )



( وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) .




( يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ )



( يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .




وهو صلى الله عليه وسلم منةٌ من الله تعالى على المؤمنين خاصة ،



( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ




وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) .




وقد عصمه الله تعالى وتكفل بحمايته فقال تعالى :



( يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) .




وكفاه الله تعالى المستهزئين فقال : ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ )




( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )




( الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )




( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ )



( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ )



( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) .




فيا عبد الله المؤمن كن من الطائعين المتبعين لهذا النبي الكريم




ولا تُعِن الكافرين بل أبغضهم لله رب العالمين ولا تتشبه بهم ؛



فإن : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، وانصر نبيك محمدًا صلى الله عليه وسلم باتباعه ، ومحبته ،



والله تعالى ناصرُ نبيه ، ومُعلي كلمته ، ولو كره المشركون ،




ولو كره الكافرون ، ولو كره المنافقون ،



( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .



وقال صلى الله عليه وسلم :




( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة . يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار ) .




فدعوته صلى الله عليه وسلم عامة للإنس والجن إلى قيام الساعة ،




ومن آذاه وسبه فقد تولى الله عقابه في الدنيا والآخرة .



( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) . وقال : ( وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ) .




وقد أحسن حسانُ بن ثابت رضي الله عنه


حين قال لمن هجى النبي صلى الله عليه وسلم :

هجـوتَ محمدًا فأجبتُ عنه
وعنـد اللـه فـي ذلـك الجزاءُ فــإن أبي ووالدتي وعرضي
لعـــرضِ محـمدٍ منكـم وِقـاءُ


 
 توقيع : رهينة الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس