الموضوع
:
آخــر تـفـاصيلك رحـيـل وآخـر تـفـاصـيـلي ألــــم
عرض مشاركة واحدة
2012-04-10, 01:46 AM
#
1498
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1798
تاريخ التسجيل :
Nov 2010
أخر زيارة :
2019-08-31 (05:48 AM)
المشاركات :
7,293 [
+
]
التقييم :
6813
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
SMS ~
محاطة
بالجميع
ولا
ا
شعر
بهم
انت
وحدك
من
يخلق
ضجة
الابتسامة
بداخلي
لوني المفضل :
Darkgray
رد: آخــر تـفـاصيلك رحـيـل وآخـر تـفـاصـيـلي ألــــم
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ
المطرْ
ـ.. وَ انكسارْ ؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ
/ ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ
الأملُ
لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً
/
إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى
ليلي
وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
إلى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ
أنــ،،ـ..ـا
[ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
هُناكْ
..،،/
طفلةٌ
/تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!
لكنْ
/ فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
وَ هُناكْ
..،،/
رَجلٌ عَجوزْ
/يجلسُ على عتبةِ الأملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ
أُنثى
يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ
..،،/
أُناسٌ يَبكونْ
/ وَ يغادرونْ
على أعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ
..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ،،
حطمتهُ أشلاءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوا الإلهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..
((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ
مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ
ـ،،
تِكْ
ـ،،
تِكْ
ــــ،،..
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ إلا صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ
ورقي الممزقْ
/ وَ رائحةُ الأيامْ
لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا ينبغي أن أعشقهْ
../
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ
..!
همسة
/ .. ذلكَ مُجردْ
فرحٍ با
لمطرْ
/
ممآ رآق لي في هذا الجو الممطر}~
مو دايم تلاقي المنتظر ينتظر
ولاتلاقي شخص يبقى بنفس شعوره للأبد
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1326
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.38 يوميا
خفايا الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خفايا الشوق