أكتبْ لكَ حبيبِيّ .. بعدما اتقنتْ رسمُكَ ، ولِنْ أراوغْ هذه المرة ,
فـ لقد تعاهدتْ أنْ أفلتَ كُل تلكَ المشاعرْ المُجدلٍة طوال فتِرة عهدِيّ بكَ ..
إكراماً لـِ كونكَ رجلِيّ الذي حرصتُ لـِ آخرْ رمقُ أنْ لا يسقطْ منْ بينِيّ ،
و لا يتهاوىّ فِيّ عينِيّ !
كانْ إحسَاسِيّ بكَ جمِيلَ ،
ربُما كانْ أجملَ شي استشعرتهُ فِيّ عزْ أول العمرْ الربيعِيّ إلا منْ تفاصيلِيّ و إياكَ ...!
فـ لم يكُنْ هذا فِيّ إطارْ العاديّ ..
حِينما تُداهمنِيّ علىّ حينْ عاطفة يائِسة و تهدينِيّ :شجنْ و لغـة و أدبْ
كثيّره هِي الأَحرُف التّي تَتزآحّمْ فِي مَمرَآتْ رُوحِي ,
ولكّن .. يَبقّىْ الصَمّتْ سَيّد أحّرُفِيْ !