فيِ ساعات ليلاً مظلم(ن)
كان فتى يرثي حزنهُ
ع بحر (ن) قد علم من قبل انه غدار
لا يعرف رحمة بانسان
لا يعيش فيه سواء تلك الأسماك التي
لا ترعاء ارواح بعضه لبعض
فرأى تلك الامواج ترمي بنفسه إلى أحضانه
فما تراجع عن الاقتراب من تلك الشواطئ
حتا رأى ان لا مفراء له من أن يرتجي
تلك البشر
التي لا تسمع نداهُ فتتالت العبرات وياس ان يرأى
تلك الحياة ففارق الحياة بين احضان البحار
لا بشر لا احبه لا اصحاب لا مكان ولا زمان
فالبحر كالحياة تشكي لها حزنك فترتجي النجاة
وتهوي بك للهلاك وتعاصر احزانها حتى الممات
:tears:



بوحي لا احلل النقل
الا بذكر المصدر
(خفايا الشوق)