فكوّ قيودي ياهلي بآتوفّق
وكل ٍ يدوّر في حياته نصيبه
وأنا نصيبي كل ما دقّ بابي
وقّفتو بنحره ونحري طليبه!
عييّتو البارح علي ما تبونه
والعذر: ماهو منّنا وش تبي به
الأجنبي ماله حلال ٍ معانا,
من خوف ياخذ هالحلال / ايغدي به
شوفو ولد عمّي وهو لحمٍ ودمّ
سواد وجهه فيني من ماحِكي به؟
ما كل منهو مننّا فيه خيرٍ
حتى ولوّ من ساس جدّه عريبه
مابيه لا منصب ولا جاه شِيخه
برضى بحاله كان مشقوق جيبه
من خاف ربّه كيف م يخاف فيني
وانا تراني بنت ذيب ٍ وذيبه
كبّو حكي العالم وكبّو القرابه
تجاربي ماهي لـ إسمي /بعيبه
مطلقه مرّه عشانه سلوقي
والثاني معلّق بصدره صليبه
وشفيهم المطران حمر النواظر
ولطامة العايل سلايل عتيبه؟
وش في الطنايا قول وعيال زايد
مادامنا أهلٍ وربع وصحيبه
وش في بني خالد ووش في بني حرب
شوفو عذر يقنع عشان أرتضي به
وش فيهم الظفران وعيال وايل
ما كل ذيبٍ يقتني من قنيبه
وش فيهم الغلبا وذباحة الروم
من فيه عيبٍ كل واحد يجيبه
وش في سلاسة هود وأولاد بشرٍ
من طاب من طيبه ومن ما ضري به
وش في تميم المجد بالله قولو
مدام كل ٍ له سند يعتزي به
اهل الطعون اللي وسيعه شبلاهم؟
من ذاق حرتّها يدوّر طبيبه
الكل به خيره وشره ولكن:
بالآخره (هالكلّ) ربّي حسيبه
راح العمر ما بين كرٍ و فرٍ
واشقيت نفسي في بلاوي عصيبه
بختار وأتحمّل نتايج قراري
لاتاخذو ذنبي وأنا بكتفي به
ياما خذلتوني ولا بي سألتو
وياما تماديتو عليّا غصيبه
ياما طعنتوني هنا وما رحمتو
ما يشفع الماضي دموعٍ سكيبه
خلاص خلّوني بحالي /
عشاني
اقلّها صبري تحشمون شيبه
اقلّها صبري تحشمون شيبه
اقلّها صبري تحشمون شيبه